رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مهرجان سور الأزبكية يستقبل رواده بأعلام مصر

مهرجان سور الأزبكية
مهرجان سور الأزبكية

افتتح صباح اليوم الأربعاء، مهرجان سور الأزبكية في دورته الثالثة، بمشاركة 133 عارضًا، جميعهم من تجار السور، ويستمر حتى ١٥ فبراير، أعلى محطة مترو العتبة، ويضم عددًا كبيرًا من الكتيبات النادرة، علاوة على تخفيضات.

وشهد المهرجان إقبالًا متوسطًا من الجمهور في الساعات الأولى من صباح اليوم، ومن المتوقع أن يزداد الإقبال في منتصف اليوم، كما حدث بالعام الماضي، وينظم المهرجان عدد من التجار، على رأسهم حربي محسب، مصطفى هاشم، هبة كرم، يوسف أنور، أحمد نصير، محمد العسيلي، أحمد عاطف، أشرف عبدالفتاح، شعبان أبوزيد، وأحمد سعد.

وافتتح المهرجان بأغان وطنية، بجانب الوسائل الترفيهية التي تمثلت في بالونات وأعلام مصر التي تم توزيعها على الزوار، بجانب تصميم بطاقات تعريفية تحمل أسم العارض ورقم المكتبة الخاصة به، ومن ضمن فعاليات اليوم الأول، توزيع ٤٠ تذكرة مسرح لـ٢٠ أسرة، علاوة على المسابقات التي تتم على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك".

وأوضحت هبة كرم، أحد منظمي مهرجان سور الأزبكية، أن حتى اليوم الأول من المهرجان ما زالت الاستعدادات مستمرة، مؤكدة على أن جميع العارضين ينصب اهتمامهم على فن البيع المتمثل في لباقة الحديث والابتسامة للزبائن، بجانب الهدايا التي تقدم مع الكتيبات المبيعة.

وعن الترويج للمهرجان، قال أحمد نصير، المسئول عن السوشيال ميديا إنه يعمل دعاية لكل مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال منشورات ومتابعة ردود أفعال الجمهور وطلباتهم والتي يتم تنفيذها على الفور، لافتًا إلى أن العام الحالي أفضل من الماضي ترويجيًا، فقد بلغت تكلفة الدعاية ما يقرب من ١٥ ألف جنيه، علاوة على فيديوهات الإيموشن جرافيك المصممة للمعرض، وتتم جميعها بمجهود ذاتي، وطالب بضرورة وجود دعم من وزارة الثقافة وهيئة الكتب.

واستكمل حديثه بأن العارض في سور الأزبكية محكوم بمكان محدود متمثل في ممر السور، الأمر الذي يشكل أزمة أيضًا للرواد خاصة عندما يشتد الإقبال.

وأضاف عم حربي، أحد قدامي بائعي سور الأزبكية، أن جمهور سور الأزبكية يزداد في منتصف اليوم بعد أن ينتهي الطلاب من تأدية امتحاناتهم، بجانب أن هناك بعض الزوار يأتون من محافظات ويفضلون المجيء عند انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب.

وتابع أن فعاليات اليوم الأول تشمل على مظاهر البهجة التي تجذب الزوار، من خلال العرائس الكرتونية الراقصة، والأغاني الوطنية، بجانب مفاجآت على مدار الأيام.