رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نسرين طافش: أحضر لمسلسل مصرى و«فيلم مفاجأة»

نسرين طافش
نسرين طافش

قالت الفنانة السورية نسرين طافش إنها اختارت بنفسها الأزياء التى شاركت بها فى مهرجان الجونة السينمائى، وأثارت جدلًا واسعًا، مشيرة إلى أنها تختار من الموضة ما يناسبها ولا تلتزم بآراء المتخصصين.
وكشفت «نسرين»، فى حوارها مع «الدستور»، عن مشاركتها فى مسلسل مصرى هذا العام، على أن تعلن تفاصيله كاملة عقب التعاقد مع الشركة المنتجة للعمل، بجانب فيلم سينمائى جديد «سيكون مفاجأة للجميع»، وفق تعبيرها. ورأت أن النجم كريم عبدالعزيز من أهم أسباب نجاح فيلم «نادى الرجال السرى»، آخر أفلامها السينمائية، واصفة فى الوقت ذاته الفنانة غادة عادل بأنها «شبعانة نجومية»، وتحرص على مساعدة الفنانين.

■ أثارت إطلالتك الجريئة فى مهرجان الجونة جدلًا كبيرًا.. من يختار لك أزياءك؟
- على الرغم من أننى أثق فى آراء عدد من خبراء الموضة، لكننى أختار بنفسى ما سأرتديه خلال الفعاليات الفنية المختلفة التى أشارك فيها، خاصة أننى لست من الفنانات اللاتى يعتمدن بشكل كامل على اختيارات «الاستايلست»، بل أهتم بذلك بنفسى بسبب حبى المرور على السجادة الحمراء «ريد كاربت» فى المهرجانات الفنية.
■ ماذا يمثل لك المرور على السجادة الحمراء إذن؟
- المرور على «ريد كاربت» حدث مهم ينتظره الجمهور، وجزء لا يتجزأ من أى مهرجان فنى عربى أو دولى، ففى كل الفعاليات الفنية الشهيرة نرى إطلالات مميزة للفنانات، وأى سيدة تحب الاهتمام بشعرها وشكلها، فما بالك لو كانت فنانة؟
فأنا مثل أى سيدة فى العالم أتابع الموضة فيما يخص الأزياء والماكياج والشعر، لكن لا أستخدم من الموضة سوى ما يناسبنى، ولا أعتبر نفسى من المهووسين بالموضة لدرجة ارتداء ما لا يناسبنى، فدائمًا أرتدى ما يضيف لإطلالتى بين الفنانات.
■ هل توقعت أن يحقق فيلم «نادى الرجال السرى» هذا النجاح الكبير؟
- فريق العمل بالكامل كان يتوقع نجاح الفيلم، لكن لم نتخيل أنه سيتصدر شباك الإيرادات لمدة ٣ أشهر، لذا أنا سعيدة للغاية بالنجاح الذى حققه، وأرى أن الجملة المناسبة لوصف هذا النجاح هى أن الفيلم «كسر الدنيا» كما يقول المصريون.
■ ما سر نجاح الفيلم؟
- هناك أكثر من سبب لنجاح الفيلم، على رأسها أبطاله كريم عبدالعزيز، وغادة عادل، وماجد الكدوانى، وبيومى فؤاد، فضلًا عن المجهود الكبير الذى بذله المخرج خالد الحلفاوى، وكانت الكواليس الخاصة به جميلة وخفيفة، وكل من فى «اللوكيشن» تعامل بمودة ولطافة و«خفة دم»، وهو ما انعكس على العمل ورآه المشاهدون.
■ كيف كان تعامل كريم عبدالعزيز معك فى «اللوكيشن»؟
- كريم عبدالعزيز «فنان تقيل» يحب عمله ويخلص له، ولديه شغف دائم فيما يخص الفن، وأحب أن أشير إلى أنه خفيف الظل وراء الكاميرا، كما يبدو أمامها، وكل هذه الأسباب ساعدت على حدوث «كيميا» بيننا، وتوافق فنى وإنسانى جعلنا «ناخد على بعض بسرعة» لأنه يقدر الفنان الذى يقف أمامه.
■.. وماذا عن غادة عادل؟
- «غادة» أطيب مخلوق على وجه الأرض، لا تعانى من أى عقد نفسية، لأنها تثق فى نفسها وفى قدراتها الفنية، إضافة إلى أنها «شبعانة نجومية»، ولا تنافس أحدًا، وعندما تعرفت عليها احتوتنى ودلعتنى واعتبرتنى أختها، لذلك فأنا أقدرها وأحبها.
■ لماذا غبت عن مصر منذ تقديم الفيلم؟
- لم أجد سيناريو مناسبًا حتى الآن، وبالطبع لا أحب المشاركة فى أى أعمال فنية من منطلق تسجيل الحضور فقط، فأنا أبحث عن أدوار مميزة وأعمال كبيرة تضيف لى، وأحرص على اقتناص الفرص، ولا أرفض أى عمل مميز يعرض علىّ حتى وإن كان فى الصين. والعمل فى مصر مميز ومختلف، فهى «هوليوود الشرق»، والبلد الذى أدخل السينما إلى الوطن العربى، ولها الريادة دائمًا فى هذا المجال، لذا فأى فنان عربى يتمنى العمل فى مصر، وأنا شخصيًا أتابع السينما المصرية بشكل دائم منذ طفولتى، وأحب أفلامها «الأبيض وأسود» حتى الآن.
■ كيف رأيت النجاح الكبير الذى حققه مسلسل «مقامات العشق»؟
- أعتبر مسلسل «مقامات العشق» الذى عُرض رمضان الماضى من أصعب المسلسلات التى شاركت بها، لأننى جسدت شخصية مركبة تمر بـ٥ مراحل عمرية مختلفة، لكننى استمتعت بذلك بالطبع. ومن بين المشاهد، أن الشخصية غنت ورقصت وهى فى سن الـ٨٠، ما كان يمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة لى. وأعتبر المسلسلات التاريخية من أهم الأعمال الفنية، لأنها تخلق توازنًا فى الفن، وعلى الرغم من أن متابعى تلك المسلسلات عادة ما يكونون من النخبة فقط، فإن «مقامات العشق» جذب شرائح كثيرة من الجمهور العربى، لأنه عمل له بُعد إنسانى.
■ ما أهم مشروعاتك السينمائية والدرامية المقبلة؟
- أقرأ حاليًا سيناريوهات أفلام ومسلسلات معروضة علىّ، بينها أكثر من عمل عربى، ووافقت مبدئيًا على المشاركة فى مسلسل مصرى، سأعلن تفاصيله كاملة بعد التعاقد مع الشركة المنتجة، كما وافقت على المشاركة فى فيلم سينمائى «مفاجأة» للجمهور المصرى والعربى.
■ دخلت مجال الغناء بألبوم كامل وليس «سنجل».. ما السبب؟
- على الرغم من أن «السنجل» أصبح موضة خلال الفترة الحالية، حرصت على تقديم ألبوم غنائى كامل، لأننى أحاول صناعة أرشيف غنائى لى. أعمل فى التمثيل منذ نحو ١٥ عامًا، لكننى أحب أن يكون الفنان شاملًا، لذا أشجع جميع التجارب التى يسعى أصحابها لتقديم أكثر من لون فنى، مثل دنيا سمير غانم حاليًا، وقديمًا سعاد حسنى.
■ ما الرياضة المفضلة بالنسبة لك؟
- أحب الرياضة بكل أنواعها، لكننى أفضل «اليوجا» وأستمتع جدًا بممارستها، وعلى الرغم من أن جميع الناس يرونها بسيطة، فإنها صعبة جدًا. وأحب مشاركة جمهورى التمارين الرياضية التى أمارسها لكى يستفيدوا منها، ويسألنى بعضهم أحيانًا حول بعضها وكيفية تنفيذها، وأوضح لهم ذلك، وأشعر بسعادة بالغة حينما يخبرنى أحدهم بأنه أصبح يمارس الرياضة بسببى.
■ هل تتبعين نظامًا غذائيًا محددًا؟
- ألتزم بنظام غذائى لكن لفترات محدودة، لأننى أؤمن بمقولة «كسر التوازن توازن»، أى أننى لا أتبع نظامًا ثابتًا بشكل دائم، لأن ذلك مرهق جدًا وغير ممتع، لذا أحرص على التنوع فيما أتناول، لأننى «بحب أستمتع باللقمة اللى باكلها»، ولا يهمنى وزنى لأن الصحة أهم من الوزن.
■ ما أكلاتك المفضلة؟
- أحب أكلات مصرية ولبنانية وسورية كثيرة، من بينها الحمام المحشى والممبار وفتة الكوارع والتبولة والفتة الدمشقية.