ميرنا وليد تستعيد ذكرياتها المؤلمة في لبنان ووفاة والدها برصاصة طائشة
استعادت الفنانة ميرنا وليد، ذكريات طفولتها الصعبة في لبنان ووفاة والدها وهي في سن الرابعة من عمرها.
وقالت خلال لقائها في برنامج "معكم منى الشاذلي"، والمذاع عبر فضائية cbc، إن والدتها اضطرت لوضعها في مدرسة داخلية على إحدى الجبال وذلك بسبب ظروف الحرب الصعبة في لبنان، مؤكدة أن المدرسة الداخلية ليست سهلة أبدًا.
وأضافت، أن حياتها تحولت فجأة من طفلة تعيش وسط والدها ووالدتها وشقيقها الوحيد، لتستيقظ فجأة وهي في منزل جدتها على ملابس سوداء لتكتشف بعدها رحيل والدها متاثرًا برصاصة طائشة في رمضان وبالتحديد ليلة القدر، خلال عودته من زيارة أحد أصدقائه هو ووالدتها.
وأكدت أن الحادث أثر عليها نفسيًا بشكل كبير لدرجة أنها لم تتعرف على والدها بعد وفاته خلال إلقاء نظرة الوداع عليه بعدما جاءوا بجثمان والدها ووضعوه في غرفته لوداعه.
وأوضحت أنها انتقلت بعدها للمدرسة الداخلية وظلت بها لسنوات، وفي إحدى السنوات جاءت برفقة والدتها لزيارة صديقتها بمصر وكانت وقتها انتهت من الابتدائية، وظلت طوال فترة الصيف فيها، وكانت تراقب الأطفال وهم ينتظرون أتوبيس المدرسة، لأنها كانت محرومة منها في المدرسة الداخلية.
وأضافت، أنها طلبت من صديقة والدتها للتوسط إلى والدتها للدخول مدرسة بمصر، وبعد عام من دراستها عادت إلى لبنان فقدت الباسبور، الأمر الذي اضطرها إلى المدرسة الداخلية، وأصبحت متمردة، مشيرة إلى أنها عادت إلى مصر بعدها وشاركت في فيلم "الراعي والنساء"، وتم تكريمها في مهرجان الإسكندرية، وشاركت بعدها في "ذئاب الجبل".
وعن سبب غيابها أكدت أنها لم تشعر بذلك لأن حلم حياتها كان تكوين أسرة والذي ظلت محرومة منه طوال حياتها.