التميمي: الصين دولة متطورة في سينما وسوق ضخم للفيلم العربي
قال مدير مهرجان الجونة السينمائي الدولي انتشال التميمي، أن الصين باتت واحدة من أهم دول العالم في مجال صناعة السينما، معتبرا أنها "سوق ضخم" للفيلم العربي.
وأكد التميمي في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء شينخوا "بالنسبة لنا، فإن الصين أصبحت واحدة من أهم الدول في مجال السينما، ليس فقط لصناعة السينما، ولكن أيضا كسوق لعرض الأفلام"، موضحا أن "الصين تشكل 14 في المائة من سوق السينما الدولية".
وحول الأفلام الصينية، قال التميمي "نحن نبحث دائمًا عن الأفلام الصينية لأن الصين لديها صناعة سينمائية رائعة وصناع سينما محترفون، بالإضافة إلى أنها أكبر دول العالم من حيث عدد السكان، ما يعني تنوع مواضيع الأفلام".
ويتولي التميمي، وهو عراقي الجنسية إدارة مهرجان الجونة السينمائي.
وتقام منذ ستة أيام النسخة الثالثة من مهرجان الجونة وتستمر حتى 27 سبتمبر الجاري بمنتجع الجونة على ساحل البحر الأحمر، بمشاركة نجوم وصناع السينما من مختلف دول العالم.
ويضم المهرجان ثلاث مسابقات رسمية، هي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة، بالإضافة إلى البرنامج الرسمي خارج المسابقة، والبرنامج الخاص.
ويشارك بالمهرجان في نسخته الحالية أكثر من 80 فيلما من نحو 40 دولة، وتصل قيمة الجوائز المقدمة إلى نحو 224 ألف دولار، بجانب جوائز عينية.
وحصل مهرجان الجونة على أفلام سبق أن حصلت على جوائز في مهرجانات عدة، منها "كان" و"لوكارنو" و"برلين"، بالإضافة إلى أفلام جديدة من مهرجانات "سان سيباستيان" و"تورونتو" و"البندقية"، بحسب التميمي.
كما يستقبل المهرجان عددا هائلا من النجوم على السجادة الحمراء في حفلي الافتتاح والختام.
وتزايدت قيمة جوائز المهرجان على مدار دوراته الثلاث، إذ كانت في النسخة الأولى نحو 60 ألف دولار فقط، وفي الدورة الثانية أصبحت 175 ألف دولار قبل أن تزيد هذا العام لتبلغ 224 ألف دولار، بحسب التميمي.