المتينى: الجامعات الأهلية صمام الأمان للتعليم الجامعى بمصر
قال الدكتور طارق رحمي، رئيس جامعة قناة السويس، خلال ندوة "التعليم والنهوض بالوطن" والتي نظمها ملتقى الهناجر الثقافى: وجدت الاهتمام بالفنون والثقافة والمواهب داخل الجامعة، فأوركسترا جامعة قناة السويس مكون من ١٠٠ طالب وطالبة، والمايسترو هى دكتورة من الجامعة، فالمرأة والفنون والثقافة يحتلون مكانة مرموقة في جامعة قناة السويس.
وألقى الدكتور طارق رحمى، الضوء على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، باكتشاف المواهب والسعى دائما على تنميتها، بهدف المساهمة في العملية التعليمية وتفجر طاقات أبنائنا الطلبة، لخلق أجيال وأجيال من المبدعين فى مختلف المجالات.
بدوره أشار الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، إلى أن تنظيم منظومة التعليم، قضية مطروحة منذ سنوات، ولكنها لم تكتمل حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فمقولة "كيف يتحقق هذا التنظيم والتطوير في الجامعة؟ " كان سؤال ومقولة تقال ولم تأخذ حيز التنفيذ، لكن الوضع الآن اختلف فهناك إرادة سياسية حقيقية لتغيير التعليم الجامعي وغير الجامعى، وظهر ذلك في مواد الدستور، وكل سنة أفضل من قبلها في ظل ظروف وتحديات صعبة.
وأضاف الدكتور محمود المتيني، أن هناك الجامعات الأهلية التي هي صمامات الأمان للتعليم الجامعي بمصر، فالتعليم المجاني حق لمن يستحق، فهو بحاجة الى إعادة التنظيم لكي يصل العلم لمن يستطيع الاستفادة منه، مشيرا إلى أنه حتى عام ١٩٨٠ كان طالب الجامعة عقب تخرجه يشتغل فى الخارج دون أن يحتاج إلى معادلة، نريد أن نسترجع هذا مرة أخرى، لابد من إعادة إدخال التصنيفات مرة أخرى حتى نوضع على الخريطة العالمية.
كما تحدث "المتيني" عن بعض الأسس المتحكمة في درجات وتصنيف الجامعات مثل الحصول على جائزة نوبل والبحث العلمي، لافتا إلى أن الجامعات الأهلية هي المستقبل لأنها جامعات غير هادفة للربح.