بان كي مون: يحتاج العالم إلى "مواطنين عالميين"

قال الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، الرئيس المشارك لمركز بان كي مون للمواطنة العالمية في فيينا، إن مفهوم المواطنة العالمية هو إطار مهم في عصر تتصاعد فيه الشعبوية والقومية.

وقال بان، إن المواطنين العالميين لا يعتبرون أنفسهم مجرد أعضاء في بلد ما، بل يعتبرون أنفسهم أيضا أعضاء في المجتمع الدولي، ويمكنهم أن يصبحوا وكلاء تغيير وقادة مستقبل.

وأضاف:" هدفنا هو بناء الجسور وليس بناء الجدران".

وذكر في خطابه الافتتاحي في جلسة سياسية بمنتدى ألباخ الأوروبي:" خلال السنوات العشر التي توليت فيها منصب الأمين العام للأمم المتحدة، التقيت بالعديد من القادة، معظمهم من القادة السياسيين، لكنني لم أر الكثير من القادة العالميين".

وقال في الاجتماع، الذي حمل عنوان" فكر عالميا، تحرك إقليميا: تعزيز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في أوروبا"، إنه من أجل مواجهة تحديات اليوم، بما في ذلك الفقر والصعوبات الاقتصادية وانعدام الأمن الاجتماعي، يحتاج العالم إلى "مواطنين عالميين" يفهمون ويقبلون الثقافات والمعتقدات والشعوب الأخرى.

تأسس منتدى ألباخ الأوروبي في 1945 بعد الحرب العالمية الثانية، ويجتمع كل عام بمشاركة أكثر من 5 آلاف شخص و900 متحدث وأكثر من 700 شاب من حاملي المنح الدراسية من أكثر من 100 دولة.