رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى مئوية ثورة 19 .. "الدستور" داخل ضريح سعد زغلول ومتحفه (تفاعلي)

جريدة الدستور

بمجرد أن تطأ قدماك ضريح سعد زعلول تسود رائحة كريهة حول المكان الذى لقى إهمالا كبيرا، فتلك المساحات الشاسعة والطرقات العدة أصبحت منبع للباعة والجائلين، فالمكان الموجود بشارع الفلكي، الموازي لشارع قصر العيني، أما الشارع المسمى بشارع ضريح سعد، أصبح لا يتعرف على أقدام الزوار ولا يلتقت بمن يريدون التعرف علي تاريخ زعيم الثورة سعد زغلول.

ثلاث جولات من خلالهما رصدت "الدستور" أبرز ما يهم سعد زغلول قبل مماته وبعد مماته ً، فـ"بيت الأمة والضريح"، بهن كانت ذكريات تراثية من زمان العصور حتي الآن.

"ضريح الزعيم تحول لسوق" نادى ثروت، المسؤال الأول من أفراد الأمن والقائمين على تأمين "الضريح" يقول: " لم يكن سوى عدد قليل من المترددين على الضريح يزوره، حيث أصبح المكان ملئ بالباعة الجائلين بمحيط الضريح، تباع وتشترى بمحيطه المأكولات والبضائع وكل ما تريده لقضاء حاجتك من مأكل وملبس ومسكن، مشيرا إلى أن الإهمال وصل إلى طمس ملامح الضريح فأصبح من مكان ترتاح له الأذن وتستيقظ إلى مكان غير لائق بالرغم من وجود عدد من الوزارات المجاورة للضريح كوزارة العدل، ووزارة التربية والتعليم، وزارة التموين ومجلس النواب ومجلس رئاسة الوزراء. لقراءة المزيد عبر ال Cross Media :-