رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هشام هلال يوجه رسالة لـ أكرم حسني بسبب "الأوضة الضلمة الصغيرة"

أكرم حسني
أكرم حسني

حرص المؤلف هشام هلال على الرد على الفنان أكرم حسني بعد منشوره أمس، الذي أوضح فيه سبب ترشيح أكثر من مؤلف لكتابة فيلمه المقبل "الأوضة الضلمة الصغيرة".

وشارك "هلال" منشورا له عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" وعلق قائلًا: نشر النجم أكرم حسني بالأمس منشورا يعبر فيه عن استيائه لما يتم تداوله من أخبار حول فيلمه القادم بمشيئة الله "الأوضة الضلمة الصغيرة".. وحكى ظروف علاقتي بالفيلم، منهيا كلامه بطريقة حملت بعض التجريح لشخصي.

وتابع: "وعليه، أود أن أوضح الآتي، أولا كان لي شرف التعاون مع المخرج محمد سامي والنجم أكرم حسني في مشروع الفيلم، بترشيح من المنتج وليد منصور.. وجرت عدة لقاءات لم أجد فيها سوى كل احترام وتعامل احترافي من جانب سامي، فضلا عن كرم ضيافته أثناء جلسات العمل التي عقدت بمكتبه، ثانيا: صاحب العمل على المشروع الكثير من الارتباك الخاص بي، بسبب انشغالي بالعمل على تعديلات فيلمي "كازابلانكا" وحضور التصوير بشكل شبه يومي، والسفر لدولة المغرب مع فريق العمل، بالتوازي مع ضرورة تسليم فيلم "الأوضة الضلمة الصغيرة" وهو ما اعتبرته ظلما من جانبي للعمل، لأنه كان يجب التأني في كتابته أكثر".

وأضاف: وقمت بإرسال النسخة للمنتج وليد منصور معبرا له عن عدم رضائي الكامل، لكن نظرا لضيق الوقت فقد تم ما تم، واعتذرت له عن المضي أكثر من ذلك في المشروع، مفضلا التفرغ والتركيز لما تبقى من كازابلانكا، وعليه فقد توقفت علاقتي بالفيلم عند هذه المرحلة، ولم أتابع واعتبرت أن المسألة منتهية وهو ما أكده لي وليد في مكالمة عابرة من أن "سامي شايف إن الفيلم راح ف حتة تانية وده غير التصور اللي هو كان عايزه" واحترمت ذلك ولم أعقب.

واستكمل: ثالثا علمت لاحقا باستياء المخرج محمد سامي بما ينشر على لساني بأنني اعتذرت بسبب تدخلاته في السيناريو.. وبدأت شبورة من اللغظ تثار حول الفيلم، فسارعت بنشر تصريح صحفي أنفي فيه جملة وتفصيلا ما يقال، مؤكدا اعتذراي بسبب انشغالي بفيلم "كازابلانكا"، ومؤكدا على حُسن علاقتي بمحمد سامي، وأن من حقه التدخل لاعتبارين، أولهما أنه صاحب قصة العمل، والثاني لأنه مخرج العمل وهذا أمر بديهي ومتعارف عليه من ضرورة التنسيق بين أطراف العملية الإبداعية.

وأوضح: للمرة الثانية اعتبرت أن المسألة بسيطة ومنتهية بتوضيح موقفي بشكل علني، إلى أن فوجئت بما نشره أكرم بالأمس، وما وجهه لي بشكل حاد ومهين عن أبجديات العمل بالمهنة وما يراعى ويجب.. ولم أفهم سر ذلك التحول، وهو يعلم تمام العلم أنني لست ممن يوجه لهم مثل هذا الكلام.. خصوصا وهو الشخص الذي لم أجد منه سوى كل معاملة طيبة على مدى لقاءاتنا المعدودة.

واختتم قائلًا: أخيرا.. أردت مما سبق توضيح موقفي بلا مزايدة.. مؤكدا علاقة الود والاحترام التي تربطني بالجميع.. المنتج وليد منصور.. المخرج محمد سامي.. النجم أكرم حسني الذي التمس له العذر، فربما لم يصله ما قمت بنشره سابقا.. متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح في فيلمهم الواعد، والله الموفق والمستعان.