رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محللون: كيم يطمح لتحقيق نجاحات ورهانات عالية ومفاجئة بالنسبة لأمريكا

 ترامب وكيم
ترامب وكيم

تعد قمة ترامب وكيم تحدى لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، وإن كان معنى الفوز في القمة مختلف لدى كلا منهم.

ويتمثل نجاح القمة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، إزالة الأسلحة النووية لكوريا الشمالية ولكن ما هو نجاح القمة بالنسبة لكيم؟

إليكم ثلاث نظريات حول ما قد يعتبره كيم جونغ أون تحقيقا الفوز لبلده تأمين تصريح سياسي لإنهاء الحرب الكورية:

يقول مدير مركز مؤسسة هيونداي موتور كوريا للتاريخ والسياسة الكورية، أن أكبر الجوائز لكيم ستكون دبلوماسية وكذلك اقتصادية،لاسيما والحرب الكورية هدفا لم ينجزه والده أو جده قبل أن يموت وإذا حصل على اتفاق بموقف الحرب بين البلدين فهو الموقف الذي يعزز موقفه سلطته داخل كوريا الشمالية كرجل دولة رئيسي واستراتيجي عسكري.

كما أن الاتفاق على إنهاء الرحب بين البلدين سوف يفتح الباب للتفاوض على معاهدة سلام رسمية مع الصين والأمم المتحدة والولايات المتحدة.

** تجميد التجارة النووية لتخفيف العقوبات
يقول تونغ تشاو، زميل في برنامج كارنيجي للسياسة النووية مقره في مركز كارنيغي - تسينغهوا للسياسة العالمية، لا ينبغي للمجتمع الدولي أن يتوقع أي تنازلات من كوريا الشمالية من شأنها أن تقوض قدرتها على الحفاظ على السلاح النووي الحالي.

** تحقيق نشوة النصر
يقول آدم مونت، كبير زملاء ومدير مشروع وضع الدفاع، باتحاد العلماء الأمريكيين، أن أهم طموحات القمة لكيم هو تحقيق فوزًا متواضعًا من خلال تكرار أدائه في سنغافورة - حيث يُنظر إليه على أنه يشارك الولايات المتحدة كقوة نووية، ويكتسب فرصًا جديدة للدبلوماسية والتجارة، ويزيد من فرصة تخفيف العقوبات من بكين وسول.