شادى سرور يترك الإسلام ويحكي قصته مع الانتحار والاكتئاب
سادت موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن "اليوتيوبر" والفنان شادي سرور، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تركه للإسلام، في بيان صادم، بسبب الانتقادات الحادة التي تعرض لها.
وقال سرور في بيانه:" نفس الإنسان في الصورة، لكن أصبحت شخصًا جديدًا، شخصًا أنقذ نفسه من الموت، كنت شخصًا رأى معاناة كبيرة، كاد يلجأ للانتحار فعليًا، لأنه الحل الوحيد للتخلص من الألم والعذاب النفسي في الدنيا".
وتابع: "أصعب وقت مر علي في حياتي كلها من يوم ما اتولدت الشهرة في مصر كانت نقمة عليَّ أكثر من نعمة الخصوصية والحرية حُرمت عليَّ، لأن كل أفعالي يراقبها المجتمع".
وأضاف: "سِبت الإسلام، بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس اللي مفروض مؤمنة بالله، بل هم أهل النفاق، خسرت كل الناس اللي في يوم حبّيتهم وأصبحت وحيدًا، مش هتأثر بكلمة من حد، وهعمل اللي أنا مؤمن بيه بس. علّمتني الحياة أن الشموخ لا يُهان عند الانكسار، بل يزداد قوةً ليبدأ في سرد قصة شموخه".
أعلن "سرور" في 2018، إقدامه على الانتحار خلال "فيديو" ظهر فيه باكيًا، بسبب الهجوم الذي تعرض له من المحيطين به، وكتب على صفحته عبر "فيس بوك": "صاحب الصفحة مات"، ولكنه عاد مرة أخرى اليوم، معلنًا خروجه عن الإسلام.