"الحرام مبيدومش".. قصة شادى سرور من بدايته حتى سلم الشهرة

بدأ حياته الفنية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كان يراه البعض سخيفا وآخرون أعجبوا به كثيرًا وبإصراره على النجاح، صعد لسلم الشهرة سريعًا لكن حياته كانت مليئة بالغموض، وبعد سنوات قليلة من النجاح، قرر الإعتزال لكن ما لبث أن عاد مرة أخرى، وفي فبراير 2019، اعلن شادي سرور أمام متابعيه أنه خرج عن الاسلام.

تعلم صناعة الأفلام من خلال الإنترنت عام 2012، وحقق شعبية كبيرة عبر Youtube، بفيديوهات قصيرة ساخرة، صنعها حتى باتت قناته على الموقع صاحبة المركز الرابع من حيث معدلات التصفح والمشاهدة على مستوى الشرق اﻷوسط.

في 26 ديسمبر سنة 2013،قدم شادي أول فيديو له بعنوان "لما أبوك يتحول"، غير أنه لم يحقق الشهرةً سوى في 21 نوفمبر عام 2014 بفيديو فيلم "إبراهيم الأبيض"، وتردد وقتها أن الفكرة مسروقة من مجموعة لوكا وكيمو عبر يوتيوب والتي قلدت الفيلم يوم 28 نوفمبر سنة 2013.

واصل "سرور" شهرته بسرقة الأفكار وكان ضمنها فيلم "تيتانك" الذي صوره مع بشرى، واعلن حينها خالد مختار أدمن صفحة "تمت الترجمة" التي سرق شادي سرور منها الفكرة، وأن الأخير أخذ منه فكرة الفيلم خاصة أن الصفحة كانت تعمل"كوميكس" كثيرة عن الفيلم العالمي.

ورغم أن متابعي شادي سرور على حساباته المختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي،بلغ 10 ملايين شخص، وظل يقدم فيديوهات اعتبرها البعض سخيفة وفجأة وبسبب هذه الانتقادات المستمرة خرج معلنًا توقفه عن تقديم فيديوهات جديدة، مبديًا عدم رغبته فى الحياة،ما أثار دهشة الكثيرين من متابعيه.

وظهر شادي سرور باكيًا، بسبب كثرة الانتقادات التى تلقاها فى الفترة الأخيرة على السوشيال ميديا، ما أصابه بحالة نفسية سيئة، ودخل فى حالة اكتئاب، ولكن لم يتغير شىء وظل يشارك صوره على مواقع التواصل المختلفة في مختلف بلدان العالم، ولكنه اختفى فجأة، ليعود فى 15 نوفمبر 2019 عبر صفحته على "فيسبوك" وأعلن تركه للإسلام.

وكتب شادي: "سيبت الإسلام بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس، اللي مفروض مؤمنة بالله بل هم أهل النفاق، خسرت كل الناس اللي في يوم حبيتهم وأصبحت وحيدًا".

أغضب "سرور" الناس منه بسبب انتقاده للإسلام، وانه لا علاقة للإنتحار بالإسلام، مؤكدين أن الشهرة هى الدافع وراء ما حدث له من اضطراب نفسي.