شادي سرور يزيل منشور "تركه الإسلام" ويسافر إلى أمريكا
بعد حالة كبيرة من الجدل أثارها شادي سرور، أحد أشهر "اليوتيوبرز" في مصر - نسبة للموقع الشهير "يوتيوب"- بسبب إعلان تركه الإسلام، أزال المنشور الذي أكد فيه ذلك، وأعلن توجهه إلى أمريكا.
بدأت قصة "سرور" منذ عامين عندما بدأ الكتابة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن تعذيب والده له، وعن هروبه من المنزل، ما لاقى تعاطفًا كبيرًا من نشطاء السوشيال ميديا، ثم بدأ بإعداد فيديوهات ساخرة على "فيس بوك"، ومنها على موقع "يوتيوب".
ومنذ شهر ظهر "شادي" في فيديو "بث مباشر" قال فيه إنه سينتحر، ومرت فترة من الوقت تساءل خلالها الناس عنه، ولكنه ظهر اليوم التالي ليقول أنه تراجع عن الفكرة بسبب حب الناس.
ولكنه عاد لإثارة حالة الجدل مرة أخرى مساء أمس بعدما كتب:"رسالة على صورة قديمة عشان مش بخرج من البيت بقالي شهور، عايش في سجن. في البداية.. نفس الإنسان في الصورة لكن أصبحت شخص جديد، شخص أنقذ نفسه من الموت، شخص شاف معاناه كبيرة كاد يلجأ للانتحار فعليًا لأنه الحل الوحيد للتخلص من الألم والعذاب النفسي في الدنيا.. أصعب وقت مر عليا في حياتي كلها من يوم ما اتولدت.. الشهرة في مصر كانت نقمة عليا أكثر من نعمة.. الخصوصية والحرية اتحرمت عليا لأن كل أفعالي يراقبها المجتمع".
وتابع قائلًا: "تركت الإسلام بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس اللي مفروض مؤمنة بالله بل هم أهل النفاق".
وبعدها تلقى مئات الآلاف من التعليقات، ثم فاجئ متابعيه مرة أخرى صباح اليوم السبت بإزالة المنشور من حسابه الشخصي وصفحته الرسمية، محدثا بياناته بما يوضح أنه في (أو متجه إلى كاليفورنيا).
تحديث
كشف مصدر مقرب من "سرور" أنه أجرى تعديلا لخصوصية المنشور الخاص به، ولم يقم بمسحه نهائيا.
وأوضح المصدر أن "سرور" كتب المنشور كذريعة للسفر إلى السويد والحصول على اللجوء بدعوى الاضطهاد الديني والفكري، خاصة بعد فشله في الهجرة مرتين، موضحا أنه سافر هذه المرة إلى كاليفورنيا.
وكشف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الخطة، ودشنوا هاشتاج باسم "قولوا له دي حريتك الشخصية وبوظوا عليه السفرية"، لإفشال مخططات الناشط، ما دعاه لإعادة المنشور مرة أخرى، ومسح كل ما يدل على سفره إلى كاليفورنيا بالولايات المتحدة.