رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"البيطريين": وزارة الزراعة تتكفل بعلاج الطبيب المصاب بالفيوم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال الدكتور على سعد الأمين العام المساعد بنقابة الأطباء البيطريين، إن وزارة الزراعة ستتكفل بعلاج الدكتور حسن محمود حسن، أحد الأطباء البيطريين، المشاركين بحملات التحصين ضد الحمى القلاعية فى الفيوم، وذلك بعد إصابته بكسر مضاعف فى الفخذ، وتم نقله مساء أمس الخميس إلى مستشفى ناصر بالقاهرة، لتلقى العلاج.

وأوضح سعد أن الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة، والدكتور عبدالحكيم محمود رئيس هيئة الخدمات البيطرية، تواصلا مع الطبيب، وذلك للاطمئنان على حالته الصحية.

وأضاف أنه تواصل مع الدكتور عبدالحكيم، للتأكيد على أن تلك الإصابة لابد أن تكون بداية لاتخاذ إجراءات حقيقية نحو تأمين الأطباء البيطريين أثناء مشاركتهم فى عمليات التحصين، مشيرا إلى أن تلك الواقعة تعد جرس إنذار لما وصل إليه حال البيطريين، فى ظل استمرار وجود نواقص كثيرة فى تجهيزات الوحدات البيطرية، والتى سبق أن أخطرت النقابة به الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة.

وأوضح الأمين العام بالنقابة أن أسرة الطبيب أكدت حاجتهم لاستشارى عظام لصعوبة الحالة، وعدم وجود ذلك التخصص بالمحافظة، مشيرا إلى أن الدكتور خالد العامرى نقيب الأطباء البيطريين، أجرى اتصالا بالدكتور أحمد طه مدير مستشفى قصر العينى الفرنساوى، لتوفير مكان للطبيب البيطرى لنقله لها وعلاجه.

وتابع: "إلا أنه بعد ذلك أكد رئيس هيئة الخدمات البيطرية، اهتمامه بالواقعة والاستعداد بتحمل الهيئة لتكاليف علاج الطبيب، فى أى مستشفي يتلقى العلاج بها، وبالفعل بعد قليل، فوجئت باتصال من زوجة الدكتور حسن، والتى أكدت أن الدكتورة منى محرز نائب الوزير تواصلت معهم، وأكدت تواصلها مع مستشفى ناصر لاستقبال الطبيب، وبالفعل تم نقل الطبيب أمس 12 مساء، وتحمل النفقات على وزارة الزراعة".

ووجه الأمين العام المساعد، الشكر للدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة لقيامه بواجبه كأب قبل أن يكون مسئول، فى ظل استمرار تجاهل نائب الوزير التقصير فى تجهيز الوحدات البيطرية، مؤكدا أن الوحدات البيطرية مستنفرة وتعمل بقوة فى حملات التحصين، بجهود شخصية من كل طبيب وحدة، وكل مديرية بيطرية.

كما أوضح: "ما زلنا نعانى من عجز بأعداد البيطريين، حتى أنه مطلوب من كل طبيب أن يغلق وحدته ويتحرك من منزل إلى أخر، ومن قرية إلى أخرى، للتحصين بثلاث حقن فى رقبة الحيوان، فى أماكن مفتوحة، مما تعرض الأعضاء لمخاطر كبيرة، فى ظل عدم وجود عمالة مساعدة للطبيب لتعينهم فى السيطرة على الحيوان الذى يفوق وزنه أحيانا الـ500 كيلو، لحقنه بثلاثة سرنجات، وتركيب الأرقام البلاستيكية التي تستدعي ثقب أذن الحيوان، وهو ما قد يصيبه بالهياج، ويعرض الطبيب للإصابة، كما أن هناك وحدات بيطرية لا يوجد بها مصدر للكهرباء أو ثلاجات، وأخرى عبارة عن غرف صغيرة توجد داخل الوحدة الزراعية، وبالتالى يتم فصل الكهرباء عن الوحدة بمجرد انتهاء عمل الوحدة الزراعية، مما يعرض اللقاحات للفساد".

وأكد ضرورة توفير وسائل للنقل للأطباء المشاركين بعمليات التحصين، بدلا من تحميل الطبيب البيطرى فوق طاقته، وصرف بدلات للتنقل لإعانته على تأدية عمله، مطالبا بعمل بوليصة تأمين مؤقته لكل طبيب بيطري يشارك بالتحصين، تحسبا للإصابة أو الوفاة، وصرف بدل مخاطر وزيادة بدل العدوي الذي لا تتعد قيمته الـ13 جنيها.