رشا محمود تبدع فى تطريز المفروشات والحقائب بـ الساتان

رشا محمود من القاهرة، 45 سنة، أم لشابين، بكالوريوس تجارة من جامعة جار يونس ليبيا، وبكالوريوس تربية نوعية من جامعة المنصورة، تهوي العمل المنزلى من طهي، صناعة حلويات إلى الأشغال اليدوية من كروشيه وتريكو أو تطريز، شغفها الشديد بالطهي، جعلها ترغب في أن تصبح شيفا في أحد الفنادق الكبرى، لذا كانت دائمة البحث علي الانترنت عن وصفات جديدة لتتعلمها.

في عام ٢٠٠٩، أثناء البحث عن وصفات طعام، لفت نظرها عنوان عن التطريز اليدوي بشرائط الساتان، ولفضولها في معرفة المزيد عن الحرفة ضغطت زر التشغيل، لتشاهد الفيديو، لتبدأ رحلتها في تعلم هذا الفن الجميل، الذي أشبه بنحت الورود بكافة تفاصيلها وأوراقها وأغصانها بأدوات بسيطة، وهي قطعة من القماش، إبرة، شرائط ستان مختلفة الألوان والاحجام.

بدأت "رشا" كهواية، وانتهت بأامتهان هذه الحرفة كعمل تكتسب منه، وشجعتها أسرتها فبدأت صنع مفارش أسرة ووسادات والتطريز عليها بشرائط الستان وبيعها.

وسعت نطاق التطريز بالنقش على الملابس والأزياء والحقائب، التي تصنعها من الألف إلى الياء، وعمل برقع ستائر، وصالونات، وتابلوهات.