رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابة 12 شخصًا خلال احتجاجات في فرنسا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصيب نحو 12 شخصا في حوادث منفصلة، خلال الساعات الأولى من مظاهرات شعبية في فرنسا ضد ارتفاع أسعار البنزين والديزل، وخطط الحكومة لزيادة الضرائب على وقود المركبات.

ونقلت وكالة أنباء "بلومبرج"، عن وكالة الأنباء الفرنسية، أن متظاهرة كانت تشارك في حصار لأحد الطرق، اليوم السبت، في سافوي، وأن الشرطة اقتادت السائقة إلى الحجز.

وأصيب شخص آخر بشدة في أراس بشمال فرنسا، وأصيب أكثر من 12 شخصا بجروح في حوادث أخرى، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.

ونقلت الوكالة الفرنسية عن وزير الداخلية كريستوف كاستنر قوله إنه جرى تنظيم نحو ألف مسيرة عبر البلاد، شارك فيها نحو 50 ألف متظاهر.

وتشهد فرنسا اليوم السبت، موجة من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد رفع أسعار البنزين والديزل، وخطط الحكومة لزيادة الضرائب على وقود المركبات.

ودعت حركة احتجاجية، ليس لها على ما يبدو أي قيادة مركزية، إلى خروج متظاهرين يرتدون سترات صفراء إلى الشوارع.

كما تمت الدعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى إقامة حواجز، كما يتوقع المسئولون قيام متظاهرين بعرقلة المرور على الطرق السريعة، من خلال قيادة السيارات ببطء على عدة حارات.

وذكرت صحيفة "لوموند" أمس الجمعة، أنه على الرغم من أنه من المتوقع تنظيم 1500 حدث احتجاجي، لم يتم إخطار السلطات المحلية إلا بـ 100، وهو شرط قانوني فى فرنسا.

وأبدت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون ردود فعل متباينة.

فمن ناحية، أعلن رئيس الوزراء إدوارد فيليب إجراءات تحفيز لمساعدة سائقي السيارات، بما في ذلك منحة قيمتها أربعة آلاف يورو (4559 دولارًا) للأسر الأكثر فقرا لاستبدال سياراتهم القديمة بسيارات جديدة أقل استهلاكًا للوقود.

ولكن على الناحية الأخرى، حذر "كاستنر" من أن قوات الأمن ستتخذ إجراء في أي مكان يعرقل فيه المتظاهرون حركة المرور.

واستبعد فيليب أيضا أي تغيير لخطط الحكومة لزيادة الضرائب على الوقود بـ4 سنتات للتر البنزين و7 سنتات للديزل (السولار).

وحصل التماس على الإنترنت ضد زيادة الضريبة على موقع "تشينج دوت أورج" على دعم أكثر من 800 ألف شخص.

واتهم بعض أنصار ماكرون حزب "الجبهة الوطنية" المنتمية إليه ماري لوبان اليمينية المتطرف بخطف الحركة، كما رفضت نقابتان عماليتان كبيرتان الانضمام للمظاهرات، مستشهدتين بتورط اليمين المتطرف، ولكن رموز المعارضة من تيار يمين الوسط وتيار اليسار دعموا المظاهرات.