معتصمو رابعة:لن نترك الميادين إلا بعد عودة الرئيس المخلوع
تسود حالة من الغضب الشديد، بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين بمحيط مسجد رابعة العدوية، وذالك بعد مقتل أكثر من 42 شخصًا، وأكثر من 300 مصاب أمام دار الحرس الجمهوري.
وعلق أحمد عدلان، أحد مؤيدي الريس السابق محمد مرسي، على تلك الأحداث: "إننا لن نترك محيط رابعة العدوية وميدان النهضة وأمام دار الحرس الجمهورى، إلا بعد رجوع الشرعية ورجوع الرئيس محمد مرسى إلى منصبه، لذلك لن نترك أماكننا إلا بعد القصاص لشهدائنا أمام دار الحرس الجمهورى فإما الشهادة وإما النصر".
وأضاف عدلان، أن هناك من يريد أن يحول مصر إلى سوريا والوقيعة بين الجيش والشعب وإحداث حرب طائفية بين ابناء الوطن الواحد، وهذا لن يحدث أبدًا بمشيئة الله تعالى، وردد المتظاهرون هتافات من بينها: "حسبى الله ونعم الوكيل" "يسقط يسقط حكم العسكر".
يأتى ذلك، فى ظل استمرار تحليق الطائرات الحربية في سماء رابعة العدوية، لاستكشاف الحالة الأمنية والتأكد على سلامة المتظاهرين، كذلك تواجد مكثف لسيارات الإسعاف التى دفعت بها وزارة الصحة، تحسبًا لوقوع أي إصابات.
