ابتكار أداة جديدة لعلاج قصور القلب الحاد
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من مرض قصور القلب الحاد الذي يؤدي إلى خلل كبير في تدفق الدم إلى جميع أنحاء الجسم، والذي يمكن أن تخفف الأدوية التقليدية من أعراضه بشكل مؤقت.
ويجهد الباحثون والعلماء لإيجاد حل يساعد على الشفاء من هذا المرض الخطير الذي يزهق أرواح ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم سنويًا.
وضمن الجهود المستمرة التي يبذلها العلماء، تمكن فريق من الباحثين مؤخرًا من ابتكار أداة صغيرة يمكن تثبيتها داخل القلب، تساعد على إصلاح الصمام التاجي في القلب، وتحسين وظائفه، وبالتالي تقليص معدلات الوفاة لدى مرضى قصور القلب الحاد.
وبعد أن قاموا بتجربة سريرية على مجموعة من المرضى، وجد الأطباء بأن الأداة قلصت بشكل كبير نسبة الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، حيث تحسنت صحتهم إلى حد بعيد وباتت أعراض المرض في أدنى حدودها لديهم.
واعتُبرت النتائج التي تم الإعلان عنها في مؤتمر طبي في سان دييجو، ونشرت في مجلة "نيو إنجلاند" الطبية، مشجعة ومرضية مقارنة مع توقعات الباحثين.
وقال الدكتور هوارد هيرمان، مدير قسم طب القلب التداخلي في جامعة بنسلفانيا الأمريكية "إنه تقدم كبير في مجال علاج قصور القلب الحاد، نأمل بأن نستطيع تطوير الأداة بشكل يمكننا من علاج المرض بشكل كامل في المستقبل".
يذكر بأن مبتكري الجهاز، يسعون حاليًا للحصول على موافقة إدارة الدواء العالمية لعلاج أمراض القلب، للبدء بالإفادة منه في علاج قصور القلب الحاد، بحسب ما أوردت صحيفة "نيو يورك تايمز" الأمريكية.