أستاذة طب أطفال توضح أسباب حساسية الطعام
قالت الدكتورة هالة حمدى، أستاذ طب الأطفال بكلية طب جامعة القاهرة، إنَّ حساسية الطعام لها تأثير على نمط طرق حياة الطفل والأهل، وأضافت خلال مؤتمر "التغذية الداعمة للمناعة"، أن هذه الحساسية تحدث نتيجة خلل مناعى يؤدى إلى وجود أجسام مضادة لأطعمة معينة، وأشارت إلى أن التوصيات العلمية الحديثة تنصح بأنه من الممكن علاج وتجنب حدوث حساسية الطعام باتباع إجراءات معينة.
وقالت الدكتورة هناء زغلول يوسف، أخصائي التغذية العلاجية ومدرس الصحة العامة وطب المجتمع بالقصر العينى، أن أعباء الأمراض المرتبطة بالعمر، مثل القلب والسكرى والزهايمر، قابلة للوقاية إلى حد كبير مع تعديل نمط الحياة، وخاصة التغذية السليمة، واتباع نشاط بدني منتظم وتوفير بيئة خالية من التدخين.
وأضافت أن النصائح التغذوية تتمثل فى الحرص على تناول كميات وفيرة من الخضار والفاكهة والحبوب الكاملة والبقوليات كمصدر للطاقة يوميا، والحرص على تناول الأسماك خاصة التونة والماكريل والسردين مرتين أو أكثر أسبوعيا، كمصدر للبروتين وشرب كميات وفيرة من الماء، وهناك بعض الأطعمة المعززة للحفاظ على شباب خلايا الجسم منها البطاطا، وفول الصويا، وأسماك التونة والماكريل، والعنب الأحمر، والكركم.