رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفتة.. أكلة أول أيام عيد الأضحى بالإسماعيلية

جريدة الدستور

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك يبدأ مواطنو الإسماعيلية في تجهيز المأكولات التي ترتبط بالعيد والتي ما زالت مستمرة ولا تتغير، وأهمها على الإطلاق تناول أكلة الفتة، وعقب انتهاء صلاة العيد وذبح الأضاحى تجتمع العائلة حول مائدة الغذاء المتميزة بمختلف أنواع اللحوم.

قال المهندس هاني أبوالخير إن أول وجبة يتم تناولها صباح يوم العيد هي الكبدة، وهي أسرع جزء من الذبيحة تتم تسويتها على الفحم مع الخبز وتعطى مذاقا جميلًا، حيث تكون طازجة ومحتفظة بقيمتها الغذائية، بينما نتناول الفتة في وجبة الغداء وهذه عادتنا منذ الصغر.

وأوضح حسن إبراهيم من سكان مدينة القنطرة غرب والتى تتميز بالناحية القبلية من عاداتنا الثابتة فى أول أيام عيد الأضحى تناول الفتة، ولكنها ليست فتة اللحم ولكنها فتة اللبن إلى جانب العيش المخبوز بالفرن الخاص بنا ثم وجبة الفتة الرئيسية والتي تضم «أرز وشوربة وثوم بالخل»، بجانب لحوم العيد، قائلًا: حتى لو تناولنا اللحوم في اليوم السابق فلحمة يوم العيد مذاقها مختلف تمامًا.

وأضافت أماني إبراهيم، موظفة، أنها في أول يوم العيد وبعد الانتهاء من أداء الصلاة تبدأ العائلة فى التجمع على صواني الفتة واللحم الطازج المشوى، وفي وجبة الغداء يتم تناول الرقاق سواء باللحمة المفرومة أو الرقاق بشوربة اللحوم.

وذكرت أم إبراهيم كما يطلق عليها أهل مدينة الإسماعيلية أنها منذ سنوات طويلة تحرص على لمة العائلة، حيث يتم الذبيح مبكرًا عقب الصلاة مباشرة ثم نبدأ فى عمل السلية، وهي عبارة عن لحم من الذبيحة، إضافة إلى الكبدة والطحال والحلويات وهى من مميزات عيد الأضحى، حيث تتميز بالرائحة الجميلة نظرًا لأن اللحم طازج، كما أن الفتة تتصدر الوجبة الأولى يوم العيد، حيث يتم تجهيز محتوياتها من الليلة السابقة بشراء الخبز أو الرقاق، وطهى الأرز واللحوم، وتسيطر رائحة دقة الثوم بالخل على المنازل والشوارع فيما يعرف بأنها "بركة العيد".