"فتة وكبسة سعودي وكبدة" أكلات السوهاجية في إفطار عيد الأضحى
"فته ولحمة ورز " بهذه الوجبة يحتفل غالبية مواطني سوهاج بعيد الأضحى، حيث يتناولنها عقب الصلاة مباشرة ببينما يفضل آخرون الكبدة، أو الكبسة السعودي.
وتشتهر محافظة سوهاج بعمل هذه الأصناف في عيد الأضحي وتطهي في أواني فخارية، ولكن تختلف الطقوس في مراكز المحافظة في الإفطار، حيث يتناول أهالي مركز طهطا شمال محافظة سوهاج في الإفطار الكبدة البلدي.
أما في مركز المنشأة فيستعينوا بالكبسة السعودي، والتي يكون فيها الأرز البسمتي تختلط بداخلها قطع اللحم المختلفة، وذلك لسفر أغلب أبنائه للسعودية والكويت ودول الخليج، والتي تشتهر بهذه الوجبة،
فيقول محمد زغلول محاسب بشركة آدوية إنهم يحتفلون كل عام في منزل العائلة، حيث يتجمع الشباب والأطفال، ليسود جو أسري لا يخلو هذا من الطعام الذي تتجمع فيه جميع بنات العائلة داخل المطبخ ليتفنن في عمل أشهي الوجبات.
ويضيف أن البداية عادة تكون بتناول الترمس بعد صلاة عيد الأضحي، قائلا: "هي عادة لم نعرف لماذا نفعلها ولكن هذا ما نشأنا عليه منذ الصغر".
فيما يقول إبراهيم السوهاجي إن الفته واللحمة والأرز هي السمة السائدة على مائدة أول يوم في عيد الأضحى بين الأهل والأصدقاء.
أما عبد الرحمن حلمي، فيقول إن أول ما نأكله أول يوم العيد هي الكبده والتي نستخرجها من الأضحية أول شيء وتكون سهلة التسوية على النار وسريعة وسهلة الهضم.
