جبروت امرأة.. طمع والدة رشدي أباظة تسبب في وفاته
حالت وفاته دون استكمال آخر أعماله السينمائية وتحديدا فيلم "الأقوياء" الذي توفى أثناء تصويره ولم يستطع إنهاءه، فأكمله الفنان القدير صلاح نظمي بدلا عنه.
رشدي أباظة، دنجوان السينما المصرية، التي تحل علينا اليوم الذكرى الـ92 لمولده، والذي لاقى ربه عن عمر يناهز ثلاثة وخمسين عاما، في أحد مستشفيات العجوزة، بعد معاناته مع مرض سرطان المخ.
كانت ليلى بورجمينو، والدته الإيطالية الأصل والحاصلة على الجنسية المصرية، قاسية الطباع، عرفت بصلابتها معه طيلة حياته، ولكن لم كان أحد يعلم أن يكون حبها للمال أقوى من كل شىء حتى من ابنها التي كانت السبب في وفاته.
أوصت والدته بتقسيم ثروتها مناصفة بين ابنها رشدي أباظة وابنته الوحيدة قسمت "حفيدتها"، وبعدها علمت بمرض ابنها وإصابته بسرطان المخ، الأمر الذي جعلها تتراجع عن رأيها وتسحب وصيتها.
خشت والدة دنحوان السينما المصرية من مشاركه أشقاء زوجها السابق حفيدتها في الميراث بعد أن علمت بأن ابنها لن يبقى على قيد الحياه كثيرًا خاصة، وأنه لم ينجب ولدًا، فقررت سحب وصيتها دون علم أباظة.
وعندما علم الدنجوان بنية والدته رفضها بشكل تام، فقررت تسريب التقرير الطبي له لتنهي الحديث بينهما، والذي كان يشير إلى أن حالته الصحية سيئة وأنه سيرحل عن الدنيا بعد ستة أشهر.
الأمر الذي لم يستحمله رشدي أباظه، ففقد القدرة على النطق وانتابته ثورة عصبية أدت لفقدانه الذاكرة ولم يعد يعرف الأشخاص الذين يراهم، وفي اليوم التالي توفي على الفور من هول الصدمة.
ورفضت والدته الحضور إلى المستشفى لإلقاء النظرة الأخيرة عليه عند علمها بوفاته بسبب الخلافات القائمة بينهما حول الميراث.