غموض حول وفاة الأنبا أبيفانيوس رئيس دير "أبومقار"
سادت حالة من الغموض حول وفاة الأنبا أبيفانيوس، الأسقف العام ورئيس دير "أبومقار"، الذي توفي صباح اليوم الأحد، حيث وجد ملقى على الأرض، ومصاب بتهشم الجمجمة، الأمر الذي جعل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستدعي النيابة العامة.
وأكد عدد كبير من رهبان دير "أبومقار" أن الحادث فيه شبه جنائية، وطلبوا من البابا تواضروس إرسال النيابة العامة لمعاينة جثمان الأنبا أبيفانيوس، بسبب جرح كبير في الرأس عند وجود جثمان الأنبا في الطريق ما بين كنيسة الدير وقلايته، عند منتصف الليل، وأن البابا وافق وأرسل مندوبا للمتابعة.
وتستجوب قوات الأمن، والمباحث الجنائية، حاليًا، عددًا من العمال والرهبان حول الأمر، فيما قال عدد من الرهبان إن الأنبا أبيفانيوس ليس لديه خلافات مع أحد في الدير.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفاة الأنبا ابيفانوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار ببرية شيهيت، عن عمر يناهز 64 عامًا.