رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجار "النظارات" لـ"الدستور": هذه أسباب زيادة الأسعار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بشكو العديد من المواطنين من أن أغلب التجار رفعوا أسعار سلعهم بعد ارتفاع أسعار البنزين، حتى غير المتأثرين بالزيادة في أسعار المحروقات.

وفي هذا قال بيبو، كما يناديه جيرانه، والذي يملك أحد المحال التجارية لبيع النظارات والذي زارته محررة "الدستور" قبل زيادة الأسعار وبعدها، في يومين متتاليين كعميلة ترغب في شراء نظارة، وبعد كشف المحررة عن هويتها، قال: "أنا رفعت الأسعار امبارح عشان أأمن نفسي من القادم، أنا مش نصاب"، وأضاف: "لو الدولة عايزة الأسعار تقل، فعليها أن تراقب المستوردين، فهم المتحكم الأول في الأسعار وليس نحن".

ورغم هذا فقد باع أحد المنتجات دون فاتورة ضريبية، وعندما طلب العميل فاتورة قال له هنزود في السعر، فأخد العميل النظارة التي اختارها ابنه وخرج دون فاتورة.

وقال أحمد عبد الرازق، صاحب أحد المحال التجارية في منطقة عابدين الشهيرة بالنظارات الطبية والشمسية، والذي لم يغير الأسعار بعد: "النظارات الطبية زادت بنفس القدر العادي لأي سلعة، ولكني لم أضف زيادة على الأسعار منذ أول أيام العيد، محلي قريب من وزارة الداخلية والعين علينا".

وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور"، أنه محظوظ كونه يعمل في الصيني والمستورد "النظيف"، "اللي عايز يشتري الغالي ويريح دماغه كام سنة موجود، واللي عايز يشتري الرخيص اللي كل شوية يتكسر ده قراره"، خاصة بعدما أصبح هناك بديل هو الصيني الهاي كوبي أو "صيني آه بس نضيف"، على حد قوله، وهو يحاول أن يكسر إحدى النظارات في محاولة لإثبات صحة نظريته.

أما علي رضا، الذي يعمل في الأساس في نظارات الشمس، قال: "الزبون اللي بيجي بيكون عايز يجيب حاجة حلوة، مش رخيصة، وإلا كان اشترى من الرصيف"، وبالتالي فإن أسعار النظارت لديه تراوحت بين 350 جنيها إلى 1500 جنيه، بينما توجد لديه نظارات نظر سعرها أقل من ذلك.