خبير: ارتفاع أسعار المواد البترولية يساهم فى ترشيد الاستهلاك

عقب إعلان مجلس الوزراء بزيادة أسعار المنتجات البترولية، اعتبارًا من الساعة التاسعة صباح اليوم السبت 16-6-2018، البوتاجاز المنزلى 50 جنيهًا للأسطوانة، والتجارى 100 جنيه للأسطوانة، البنزين بنزين 95.. 7.75 جنيه للتر، وبنزين 92.. 6.75 جنيه للتر، وبنزين 80.. 5.50 جنيه للتر، الكيروسين 5.50 جنيه للتر، السولار 5.50 جنيه للتر، المازوت (باقى الصناعات) 3500 جنيه للطن، مع ثبات سعر الصناعات الغذائية والكهرباء والأسمنت، غاز تموين السيارات 2.75 جنيه م3- "الدستور" استطلعت رأى خبير اقتصادى فى القرار.

فقال المهندس طارق الحديدي رئيس هيئة البترول السابق، إن ارتفاع أسعار البنزين خطوة ضرورية ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي وفي صالح تحسين عجز الموازنة للعام المالي الإداري 2018- 2019، الذي كان مقدرًا أن يصل فيه الدعم إلى 89 مليارًا لكن في ضوء أن مقدرات الموازنة كانت على 67 دولارًا للبرميل و17 وربع دولار، فالرقم مرشح للزيادة إذا لم ترتفع الأسعار.

وأضاف في تصريحاته لـ«الدستور»: هذه الزيادة ستوفر حوالي من 50 إلى 60 مليار جنيه، من الممكن أن تستخدمها الدولة في مجالات آخرى لصالح المواطن مثل التعدين والبنية الأساسية ومشروعات الصرف الصحي وتنقية مياه الشرب، وقد تكون هذه الخطوة لتوجيه المواطن لترشيد الاستهلاك.

وتابع: ما زالت كل أسعار المحروقات مدعومة، حيث إن التكلفة الأصلية لها أكبر بكثير من السعر المقرر، وإذا نظرنا إلى خارج مصر وفي العالم بأثره، لا يوجد سولار بـ5.50 جنيه أى 35 سنتًا، لذا فإن وفر الدعم من الأخبار الجيدة لأنه من الممكن أن يوفر جزءًا منه لتحسين خدمات النقل العام مثل توسعات المترو والسكك الحديدية، ليغري المواطن باستخدامها كبديل للسيارات مثل الدول الأوروبية التي تعتمد بشكل أساسي على وسائل النقل العامة نظرًا لتطورها المبهر.