رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصص من حياة الـ«سينجل مازر»| المجتمع مع الرجل.. والداعمون لى أولادى

جريدة الدستور

شاركت مجموعة من السيدات الـ"سينجل مازر" تجربتهن فى فاعلية نظمتها المجلة النسائية "نون"، مساء أمس الإثنين، فى مركز "دوار" للفنون بوسط البلد.

وأوضحت فيفي عبد الشهيد، المسؤولة عن دورات الدعم النفسي فى "نون"، المقصود بالسينجل مازر، قائلة: "الست مسئولة عن نفسها وأسرتها بعذ فقد الأب أو الأم أو المعيل الأساسي، والمرأة المعيلة مش شرط تكون متجوزة، ممكن واحدة ست مسؤولة عن نفسها أو أسرتها بعد فقدان الأب والأم أو المعيل الأساسي للأسرة".

وأضافت: "اليوم عبارة عن مساحة للتعبير عن ما بداخلنا بطرق جديدة ومختلفة، عشان نخرج كل الطاقة السلبية اللي جوانا".

وشاركت (س) تجربتها، أم لطفلين، قائلة: "بشعر بالظلم ماديا ومعنويا، حتي لو الاختيار غلط من الطرفين الست هي اللي بتشيل المسؤولية فى الأخر لوحدها، بحس أنه فيه طرف ناجي، وطرف مقهور دايما".

بينما قالت (م)، فى العشرينات من عمرها: "أصحابي بيفكروني مبسوطة وتمام، بس كلامهم بيضايقني زي يا بختك اتطلقتي، وأنا نفسيا كنت مدمرة، وتساءلت باستنكار: "محدش مر باللي مريت بيه علشان يحسوا بنفس احساسي".

ومن جانبها وجهت (ل)، أم مطلقة، فى الثلاثينات من عمرها، غضبها تجاه بعض الأشخاص فى حياتها الذين خذلوها بعد انفصالها عن زوجها، قائلة: "حاسة بغضب من الناس، وظلم من جوزي ومن أهله ومن استغلال المحامين".

وروت (م) تجربتها، فى ظل سفر زوجها، قائلة: "الموضوع مأثر فيا نفسيا ابني مشفش راجل في حياته، يساعده، عايش معاه، هو عايش حياته واتجوز عليا من 4 شهور".

وتطرقت (ر)، مطلقة وأم لطفل، فى العشرينات من عمرها، إلى نظرة المجتمع للمرأة المطلقة، قائلة: "عندي غضب من المجتمع أن الراجل من حقه يتجوز مرة واتنين وتلاتة، كل المجتمع مع الراجل وضد الست، حتى المحامين مع الراجل بس، وأنا فكرة اني اتجوز بس لوحدها المجتمع بيشوفها جريمة".

بينما ترى (ف)، 40 سنة، وأم لطفلين ولد وبنت، أن الدعم الوحيد فى حياتها هم أولادها، قائلة: "انفصلت وإخواتي عارضوني، وعملت لجوزي خلع، الدعم بالنسبة لي هما أولادي وأنا الدعم ليهم، إرهاقات المجتمع بتتعبني، طول الوقت المجتمع مع الراجل".

وسردت (ع) تجربتها، فى الثلاثينات من عمرها، وأم لطفلين: "بحاول أخلي أولادي أقوياء، لكن الولاد في الأخر بيبقوا عايزين يتسندوا على أبوهم وطبعا مسافر وبقوله لكن لا حياة لمن تنادي".

وأثرت الـ"سينجل مازر" فى تغيير حياة (ن)، قائلة: "بحس إني بقيت راجل من كتر ما بقيت أنا المسؤولة ديما، ولازم فى البيت أروح أنضف، ولازم أجيب المصاريف، بنتي كان عندها مشكلة فى رجلها ومكنش معايا فلوس فى الوقت دا، فقعدت أزعقلها بدون وعى (إزاي ما اخدتيش بالك) وهى مالهاش ذنب، أنا اللي كنت فى حالة من الضغط العصبي".