«قفشتى جوزك بيخونك مع الشغالة».. اعرفى الأسباب
"جوزي بيخوني مع الشغالة" أو "جوزي بيخوني أنا مع دي؟" عادة ما نسمع هذه الجملة في الأفلام، أو في جلسات النساء التي تنتمي لمستوي اجتماعي عال، وتقولها المرأة بنبرة استنكار أكثر منها نبرة صدمة من الخيانة، فهل ما يغضب المرأة أكثر هو خيانة الزوج، أم مقاييس اختياره للأخرى؟
يقول الكاتب الساخر إيهاب معوض، استشاري الإرشاد الأسري والعلاقات الزوجية، إن الرجل يفعل ذلك في الأساس رغبة منه في الإحساس بذاته وبحثًا عن سلطته وقوامته، لذلك يفضل إقامة علاقة مع فتاة أقل جمالا أو ثقة أو طبقة اجتماعية أو ثقافية، لأنها في أغلب الأحيان تشعر بالدونية تجاه الرجل، وتفرح بأنه يخون زوجته معها، خصوصًا إذا كانت زوجته قوية أو متسلطة أو تتعامل معه بندية.
وتغضب الزوجة لأنها تعتبر الخيانة عمومًا موجهة لكرامتها فهي تصريح من الزوج بأنها غير مشبعة له، وكلما كانت الأخرى أقل منها في المستوى الاجتماعي كلما زادت الإهانة، فهي تتعامل مع "الشغالة" على أنها كائن مهمش.
وأضاف "معوض" أن الرجل لديه احتياج لأربعة مستويات من الإشباع (الجسدي والفكري والعاطفي والاجتماعي)، وإذا كانت زوجته لا تشبع هذه الاحتياجات فهو يبحث عنها، ووفقًا لذلك يختار الأخرى.
وتابع: فإذا كان احتياجا فكريا قد يخونها مع السكرتيرة أو زميلته، وإذا كان احتياجا عاطفيا قد يخونها مع فتاة صغيرة في السن، وإذا كان جسديًا فهو يبحث عن امرأة ذات مستوى ثقافي وفكري واجتماعي متدن لأنها ليس لديها سوى الجسد وتعوض تدني كل هذه الأمور بمنحه إشباعا جسديا مميزا، كما أن طبيعة عملها التي تعتمد على المجهود الجسدي تجعلها دائمًا مستعدة للعلاقة الجسدية ولديها قدرة على الاحتمال.
