بشير الديك: فقدنا أحد أعمدة نقاد السينما بوفاة على أبوشادى
أعرب السيناريست القدير بشير الديك عن حزنه الشديد لوفاة صديقه الناقد السينمائي علي أبو شادي، الذي كانت تربطه به علاقة صداقة قوية منذ بدايته المهنية.
وقال "بشير" في تصريح لـ"الدستور" إن خبر رحيل أبو شادي بمثابة فاجعة له، إذ انتابته حالة من الصدمة، خصوصا أنه كان معه قبل وفاته بيومين فقط، مشيرًا إلى أنه لم يعان من أي أزمات صحية تنبأ بهذا الخبر المؤلم.
وأضاف أن "علي" على المستوى الإنساني شخص شديد الجودة اجتماعي ومثقف سينمائيًا فيعتبر أحد أعمدة نقاد السينما بالفعل، مؤكدًا أنه يتحلى بصفات التواضع والكرم، لافتًا إنه لم يستطع ذكر موقف إنساني بعينه له من كثرة مواقفه.
وأوضح "بشير" أنه من الصعب أن تفقد السينما في العام نفسه اثنين من رواد النقد السينمائي وهما سمير فريد وعلي أبو شادي، معربًا عن تأثره لفقدههما.
وكشف الناقد القدير عن علاقته بـ"أبو شادي" واصفًا إياه بخير الصديق، إذ كان يسانده باستمرار ويقدم له الدعم منذ بدء كتابته أفلامه السينمائية الأولى، وذلك عندما كان رئيس إدارة العامة بالثقافة الجماهيرية، فانتدبه عنده لمدة أربعة أعوام متتالية.
وأوضح أنه كان يصطحبه لعرض أفلام كانت اغلبها أوروبية بنوادي السينما التي كانت منتشرة بكل المحافظات، ويناقشانها مع عشاق السينما، مؤكدًا أن قصور الثقافة كانت تتميز بحالة نشاطها في ذلك الحين.
