الكنائس «الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية»: اضطهاد الأقباط ادعاء كاذب
قال الأنبا بنيامين، أسقف المنوفية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى "مفيش زيه"، هو شخصية لا تعرف التعصب أبدًا.
وأضاف أسقف المنوفية، فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، اليوم الجمعة، "أن الرئيس السيسى أعطى للمسيحيين والكنيسة أكثر من أى حد تانى أعطى له، فهو لا غبار على شخصه"، مؤكدًا أنه ليس المسئول عما حدث من مواقف فى بعض الجهات بالمحافظات.
وتابع: من يقول إن المسيحيين مضطهدون فى عهد الرئيس السيسى فإنه يتكلم عن المواقف المتطرفة التى حدثت فى المنيا، أو غيرها من الأعمال المتطرفة، مضيفًا "نحن كمسيحيين لم نلمس فى السيسى تعصبا، لأنه يقدم كل المحبة لشخص الأقباط كمواطنين".
وأردف: السيسى أول رئيس يقول "إحنا مصريين، وإحنا واحد مش اتنين" مؤكدا أن مثل هذه الكلمات لم نسمعها إلا من شخصه هو، لأنه بالفعل مؤمن بما يقوله، مضيفا "علينا كمسيحيين أن نشهد له بأنه لم يعرف التعصب، ويحاول أن يقود الدولة لأنه المسئول عنها".
وفى نفس السياق، صرح الأنبا يوحنا قلتة، النائب البطريركى للكنيسة الكاثوليكية، إن مقولة "المسيحيون مضطهدين بمصر" إشاعة لتمزيق مصر، وضد مصر وليست حقيقية، مؤكدًا أنه لا يوجد اضطهاد بمصر، ولكن الدولة تواجه بعض الصعوبات، مثل أى مجتمع بدولة أخرى.
وقال النائب البطريركى للكنيسة الكاثوليكية، فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى لم يقصر بشأن الدولة، ولا الحكومة مقصرة، مشيرًا إلى أن مصر تواجه الحروب من جميع أنحاء العالم.
وأضاف: "أقول لمن يقول إن المسيحيين مضطهدون فى عهد السيسى ارحموا مصر وأطلقوها كى تبنى نفسها"، مؤكدًا وبشدة على أن المسيحيين لم يواجهوا أى اضطهاد، لافتًا إلى أنه مثلما تم حرق للكنائس واستشهاد للأقباط، كان هناك حرق لمسجد الروضة واستشهاد للعديد من المسلمين".
وأكد أن المتطرفين لم يرحموا لا المسلمين ولا المسيحيين، مضيفًا "سيبوا مصر فى حالها، سيبوها تبنى نفسها، فهى خالية من الاضطهادات، فقط تواجه بعض الصعوبات وستجتازها".
ومن جانبه، صرح نبيل نجيب، مسئول الإعلام فى الكنيسة الإنجيلية، لـ"الدستور، اليوم، بأنه لا يوجد أى اضطهاد للمسيحيين فى عهد السيسى، لافتًا إلى أن هناك بعض الدلالات التى تؤكد وطنية السيسى ومحبته للمصريين على حد سواء، منها الكاتدرائية الجديدة التى تم إنشاؤها فى العاصمة الإدارية، وقانون بناء الكنائس، وترميم كل الكنائس التى تم حرقها فى عهد الإخوان.
وأكد أن جميع من يتكلمون عن اضطهاد المسيحيين بمصر هم من خارج مصر وليس داخلها، لافتًا إلى أن الدولة اليوم تهتم بالمواطنة، وحقوق الإنسان، وكل هذا يحسب للسيسى وليس ضده، مشيرًا إلى أن مصطلح الاضطهاد ليس من السهل أن نذكره.
ولفت إلى أن الدولة تواجه مشكلات طائفية كثيرة ولكنها تتصدى لها، وتواجه تلك المشكلات، معتبرًا بذلك أنها أحداث فردية وليست اضطهادا.