بشير الديك: يحيى الطاهر عبد الله شاعر القصة القصيرة بلا منازع

اعتبر السيناريست "بشير الديك"، أن الأديب والروائي "يحيى طاهر عبد الله"، هو شاعر القصة القصيرة بلا منازع، مشيرًا إلى أن أنه لا يشبه أحد ولا أحد يشبهه، واصفًا إياه بالشهاب الذي يمر في السماء ليضيئها في لحظات ويختفي.

وأشار "الديك" -في تصريحات خاصة لـ"الدستور الإلكتروني"- إلى أنه كانت تجمعه علاقة بطاهر عبد الله, وكانت أول قصة قصيرة قرأها له هى "جبل الشاي الأخير" وعلق عليها قائلًا لــ يحيى "افعل ما تشاء"، مضيفًا بأن طاهر يملك ناصية اللغة وناصية القصة القصيرة الكثيفة.

واستطرد قائلاً: "إن يحيى طاهر ترك لنا في هذا العمر القصير، مجموعة من الأعمال الأدبية ذات القيمة الفنية".

وتطرق "الديك"، إلى علاقة الصداقة القوية التى كانت تجمع طاهر بالشاعران الكبيران أمل دنقل وعبد الرحمن الأبنودي، لاسيما بعدما أنتقل يحيى إلى قنا مسقط رأسهما عام 1959، وفى نهاية عام 1961 انتقل الأبنودى إلى القاهرة وانتقل أمل دنقل إلى الإسكندرية بينما ظل يحيى الطاهر مقيمًا مع أسرة الأبنودى فى قنا لمدة عامين وفي عام 1964 لحق بالأبنودى فى القاهرة وأقام معه في شقة بحى بولاق الدكرور حيث كتب بقية قصص مجموعته الأولى "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالاً".

وحول إمكانية عودة السينما للأعمال الأدبية، أكد "الديك"، أن السينمالم تبتعد عن الرواية، مدللًا على ذلك بأن الفيلم السينمائى الجديد "الفيل الأزرق"، للمخرج مروان حامد مأخوذ عن الرواية التي تحمل الاسم نفسه للروائي "أحمد مراد"، كذلك فيلم "يعقوبيان" للمخرج مروان حامد أيضًا مأخوذ بالأساس عن رواية للكاتب والروائي "علاء الأسواني".

موضوعات متعلقة:

الأبنودي ودنقل ويحي الطاهر عبدالله.. ثلاثي الإبداع والصداقة

تصفح العدد الورقي من جريدة الدستور ليوم الثلاثاء 30/4/2013 بصيغة pdf