رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نص تحقيقات الأمن الوطني في قضية «داعش عين شمس»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

خططت للسطو على مكاتب البريد والبنوك لتوفير التمويل وشراء الأسلحة

حصلت «الدستور» على نص تحقيقات وتحريات الأمن الوطنى، فى القضية 3494 لـسنة 2016 إدارى عين شمس، المعروفة إعلاميا بـ«داعش عين شمس»، المتهم فيها 12 متهمًا بتكوين خلايا عنقودية تابعة للتنظيم الإرهابى، تستهدف قوات الجيش والشرطة والمسيحيين، والمنشآت الحيوية.

وجاء فى تحريات قطاع الأمن الوطنى، التى قُدمت إلى النيابة العامة، أن هناك معلومات أكدت تبنى القيادى «يوسف على عبدالرحمن عواد»، مقيم بعين شمس، أفكار تنظيم داعش الإرهابى، المتمثلة فى تكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة، واستهداف أرواح وممتلكات المسيحيين ودور عبادتهم، وأيضًا استهداف المنشآت العامة والحيوية التابعة للأجهزة الأمنية.

وأشارت التحريات إلى أن المتهم «يوسف عواد» ارتبط بعضو تنظيم داعش الإرهابى «شريف عبدالله الحسينى» المحبوس على ذمة قضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد، وتلقى تكليفات منه من أجل التحرك والدعوة لصالح التنظيم، عن طريق الاختلاط بالشباب فى أوساط مختلفة، وتكوين خلية عنقودية تتبع التنظيم، على أن يتولى إمارتها لارتكاب سلسلة من العمليات العدائية المتصلة بضباط الجيش والشرطة، وكذا الكمائن والتمركزات الأمنية لترويع المواطنين، وتعطيل العمل بالدستور، وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وإشاعة الفوضى بهدف إسقاط الدولة.

وأكدت التحريات أن القيادى «يوسف عواد» نفذ التكليفات الصادرة، وتحرك من أجل نشر أفكار التنظيم، بين أوساط مخالطيه، وأيضًا عبر مواقع التواصل الاجتماعى على الإنترنت، وتمكن من تشكيل خلية عنقودية داعشية، ضمت عددًا من العناصر، هم صهيب محمد موسى، طالب بالفرقة الثانية بكلية دار علوم القاهرة، وأسامة محمد شعبان، وأنس الغرباوى شحاتة، وأحمد محمد عرابى، كهربائى، وإسلام محمد عبدالحميد عرابى، ويسرى كمال عبدالله، بكالوريوس حاسبات، وعمر ياسر بركات، طالب، وكذلك المكنى إبراهيم تيجر، ويوسف إبراهيم، ويحيى زكريا، وكريم كومبو، وعبدالله الونش. وذكرت التحريات أن «يوسف عواد» أعد برنامجًا لتجهيز العناصر السابقة للقيام بأعمال عدائية ضد مؤسسات الدولة، وعقد لقاءات تنظيمية لهم بشقة مملوكة لعضو التنظيم «أسامة شعبان» تجنبًا للرصد الأمنى، وتدارسوا فيها أفكارهم الجهادية والتكفيرية المتطرفة، ضد مؤسسات الدولة، معتبرين أن من يتولون إدارتها «كفار»، ومن يتولون حمايتها «طواغيت».

أحد المتهمين صحفى بـ«شبكة أخبار مصر»

أما التحقيقات التى أجريت مع المتهم يوسف عواد، فى نيابة عين شمس الجزئية، فجاء نصها على النحو التالى:

س. ما هو قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بتأليف عصابة لمهاجمة أبناء الطائفة المسيحية ودور عبادتهم واستحلال دمائهم وممتلكاتهم؟!

ج. محصلش وأنا لى أصحاب مسيحيين.

س. ما هى طبيعة المضبوطات التى كانت معك عند ضبطك؟

ج. كان معايا كارنيه إنى مصور صحفى فى جريدة إلكترونية اسمها شبكة أخبار مصر، وطبيعة عملى مراسل صحفى بالجريدة، والقائم عليها عضو بمجلس الشعب، ومحمد الزيات، مسئول الحملة الإعلامية لحركة تمرد.

س. وما هى الفترة الزمنية التى قضيتها فى ذلك المكان .

ج. منذ 2012 حتى 2015.

س. ماهى طبيعة انتمائك الحالى؟!

ج. أنا غير منضم لأى جماعة وبدأت المواظبة على الصلاة منذ 2016.

س. هل سبق لك مخالطة أى من التنظيمات والجماعات الإسلامية أو الإرهابية؟

ج. أنا أعرف الشيخ حسن الغرباوى وهو محام بالجماعات الإسلامية وأعرف والد أسامة شعبان وهو كان منضم للجماعة الإسلامية.

‫..‬ وآخر : «30 يونيو» ثورة

أما المتهم الثانى، يسرى كمال محمد عبدالله، فقد أنكر جميع الاتهامات الموجهة إليه بالانضمام لجماعة محظورة والتخطيط لاستهداف رجال الجيش والشرطة والانضمام لخلية عنقودية تابعة لداعش. وجاء بمحضر التحقيقات معه بالنيابة:

س. ما طبيعة المظاهرات التى شاركت فيها؟

ج. نزلت فى مظاهرات محمد محمود بعد ثورة 2011 ومظاهرات الاتحادية وشاركت فى المظاهرات اللى كانت بتتعمل فى عين شمس علشان فض اعتصام رابعة، وآخر مسيرة شاركت فيها يوم 25 يناير 2015، ومات فيها واحد صاحبى اسمه أيمن المصرى، وكل المظاهرات اللى شاركت فيها من أيام ثورة يناير لحد ذكرى الثورة فى 2015، كان هدفى تحقيق العدالة بالطرق الرسمية، وأرى اللى حصل فى 30/6 كان ثورة، لكن اللى حصل فى 3/7 كان التفاف على رأى الشارع.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم عدة من بينها اعتناق أفكار متطرفة تستبيح دماء رجال القوات المسلحة ووزارة الداخلية، وتكدير الأمن العام، وتأسيس وإدارة شبكة إرهابية بهدف الاستيلاء على نظام الحكم بالقوة، واستهداف المنشآت الحيوية والتواصل مع جماعات إرهابية لتقديم الدعم المالى واللوجستى لمساعدتهم على ارتكاب عمليات اغتيال وتفجيرات كبرى فى قلب القاهرة.