رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طوابع "الدمغة" تعطل مصالح المواطنين في مدن ومراكز قنا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

إختفت طوابع "الدمغة" من مختلف مكاتب البريد في مدن ومراكز محافظة قنا، اليوم الإثنين مما أدي الى توقف وتعطيل مصالح العديد من المواطنين الراغبين في إنهاء أوراقهم في الجهات الحكومية المختلفة، وذلك بسبب عدم وجود الدمغة في مكاتب البريد المختلفة.

من جانبه قال أحمد عبد الحميد، مدرس، 30 عاماً، أنه ذهب الى مكتب بريد قنا الرئيسي، وذلك من أجل الحصول علي طابع الدمغة المخصص لإنهاء إجراءات جواز السفر الخاص به، إلا أنه لم يجده، ورد مسؤلي البريد قائلين له "الدمغة مختفية منذ حوالي شهر".

وأضاف عبد الحميد في تصريحات لـ"الدستور" إن الدمغة بدأت تباع في السوق السوداء، حيث الطوابع التى يبلغ سعرها قرابة جنيهاً او جنيهان، تباع في السوق السوداء بالقرب من مكاتب البريد خاصةً في المكتبات أو محلات البقالة بأسعار تبلغ 10 جنيهات للواحدة - وذلك إن وجدت - بحسب قوله.

فيما أشار محمود عزيز، 22 عاماً، عامل، أنهُ توجّه كثيرًا إلى مكاتب البريد للحصول على “الدمغة” لإنهاء بعض الأوراق الخاصة به، لكنه لم يتمكن من الحصول عليها، مشيرًا إلى أن المحال التجارية والمواطنين يبيعونها في السوق السوداء على الملأ.

ومن جانبه قال مصدر مسؤل في مكتب بريد قنا الرئيسي، إن إختفاء الطوابع المعروفة بـ"الدمغة" في مكاتب بريد المحافظة المختلفة، من المصدر، حيث أن تلك الطوابع يتم إستلامها في مكاتب البريد من قبل وزارة المالية.

وتابع المصدر في سياق تصريحاته، أن هيئة البريد تقوم ببيع الطوابع للمواطنين، مقابل عمولة تحصل عليها من وزارة المالية، مشيرًا أن الأزمة في نقص بعض “الدمغات” نابعة من المصدر.

وأكد ان ما يتم بيعه بالسوق السوداء له أكثر من مصدر، مثل الحصول عليها من المحافظات الأخرى، أو شرائها من موظفين حكوميين، مشيرًا إلى أن مكاتب البريد لا تبيع أكثر من 5 “دمغات” للمواطن، وفي حالة طلب أكثر من ذلك يتم إبلاغه بضرورة إحضار خطاب من الجهة الحكومية ومحدد فيه القيمة المطلوبة.