رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننشر.. أقوال عدد من الباعة الجائلين في حريق العتبة

حريق العتبة
حريق العتبة

استمع المستشار محمد بكري مدير نيابة حوادث وسط القاهرة الكلية، اليوم الثلاثاء، لأقوال شهود العيان من الباعة، ونزلاء الفنادق المحترقة بسوق الرويعي في منطقة العتبة.

حيث اكد شهود الواقعة في اقوالهم امام النيابة، أن بداية الحريق ماس كهربائي نتيجة شرارة من توصيله كهرباء لاحد الفروشات من اعمدة الانارة بالشارع، وأضافوا لم نستطع السيطرة عليها لأنها انتشرت وتعالت السنة اللهب في لحظات معدودة، وأشاروا الي ان سيارات الاطفاء، وصلت بعد مرور أكثر من 45 دقيقة، من نشوب الحريق الذي ظلت تتعالى السنة اللهب الخاصة به، حتى دخلت الي شقق العمارات المجاورةن وتابعوا بدات سيارات الاطفاء بتوجيه خراطيم المياه من فوق العمارات، مما ادى لسقوط بعض الكتل النارية الي مناور العمارات، والتي يوجد بها بعض المخلفات مما كان سبب في تجدد اشتعال النيران، وأكدوا انه من المؤسف عدم استطاعه امكانيات سيارات الاطفاء في الوصول الي دواخل العمارات.

فيما استمعت النيابة أيضا لبعض النزلاء بالفنادق المتضررة من حريق العتبة، الذين اكدوا ان جميع مستندات اثبات الشخصية الخاص بهم، تم تآكله بالحريق من بطاقات شخصية وجوازات سفر، مما الزمهم بتوجيه طلب للنيابة باستخراج مستند رسمي، يفيد ما حدث حتى يتثنى لهم استخراج بدل فاقد من هذه الأوراق.


وفي السياق ذاته نفت النيابة ما تداولته بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي لصورة الجثث المتفحمة لضحايا حريق سوق الرويعي بالعتبة انها غير صحيحة ومفبركة.

فيما أشارات المناظرة الأولية التي قام بها المستشار محمد بكري مدير نيابة وسط الكلية لجثث حريق العتبة، عن تفحم 3 اشخاص، ولم تستطع النيابة من خلال مناظرة الجثث تحديد اعمار المتوفين، وتبين من المناظرة فقط ان الجثث الـ 3لذكور مجهولون الهوية.

فيما استمعت النيابة الي أقوال المصاب الوحيد الذي مازال في مستشفى صيدناوى، اكد في اقواله امام النيابة انه حضر عقب علمه بالحريق من التلفزيون، وأثناء محاولته انقاذ بضاعته تعرض لقطع بوتر اليد وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وكان حريق نشب في عدد من أكشاك الملابس بمنطقة العتبة فى ساعات مبكرة من صباح اليوم، وامتد إلى فندق وعدد من المحال التجارية، والمخازن وشارك فى عمليات الإنقاذ أكثر من 60 سيارة إسعاف وحماية مدنية على مدار أكثر من 14 ساعة.