رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمر خيرت: الموسيقى خُلقت لنبذ التطرف

عمر خيرت
عمر خيرت

كثرت في العامين السابقين وبالتحديد عقب ثورة الـ 30 من يونيو البيانات الإعلامية الصادرة عن وزارة الثقافة بشأن نبذ العنف والتطرف من خلال تدشين أنشطة ثقافية مختلفة وعديدة، لم يظهر أي تأثير لها على أرض الواقع وسط استمرار وتيرة العنف.

لهذه الأسباب حرصت "الدستور" على بحث دور المثقف في مواجهة التطرف من خلال سلسلة لقاءات أجرت مع كل مبدع متحقق في مجاله سواء سينما أو مسرح أو موسيقى أو أدب أو فن تشكيلي أو تمثيل، كنا قد بدأناها بالسينما مع المخرج الكبير داود عبد السيد، ونشتبك في هذا الجزء مع الموسيقى.

حيث يرى الموسيقار الكبير عمر خيرت أن المظاهر والفعاليات التي أحدثها المثقفون في ثورة الــ 30 من يونيو كانت مشرفة وإيجابية وصرخة ضد التطرف، موضحا أنه كفنان قرر في ذلك الوقت زيادة عدد حفلاته، مشيراً إلى أنها وصلت إلى خمس حفلات شهريا، رغم انتشار المظاهرات والإرهاب والعنف فى الشوارع ومع ذلك كان الجمهور حريصا على الحضور.

ويؤكد الموسيقار الكبير أن الموسيقى في حد ذاتها خلقت لكي تنبذ التطرف وكل الأشياء المعادية للجمال قائلًا: "إن حفلاته في عز فترة الإخوان السوداء كانت تملأ الجو تفاؤل وأمل، فقد كان الشعب فى حاجة ماسة لذلك، إلى الفضفضة عما بداخله، من الإحساس الكريه الذى تسببت فيه تلك الجماعة مشيراً إلى أن الموسيقى ستظل لديها تأثير ساحر على البشر".

ويحرص "خيرت" دائماً على الإعراب بتفائله بفترة حكم الرئيس السيسي واصفاً إياه بالمنقذ وأنه أنقذ مصر من الهم الذي عانته في عهد الإخوان، مشيرا أنه كان لديه الثقة فى أن مصر صاحبة السبع الآف سنة حضارة من المستحيل أن تهزم على يد بعض العجزة، الذين لا يعملون إلا على هدم وتغيير تاريخ مصر وتفتيت شعبها.

ويناشد خيرت شباب الموسيقين بالاهتمام بدراسة الموسيقى من خلال المعهد العالي للكونسيرفتوار مشيرا إلى أن تعليم الموسيقى سوف ينتشل العديد من شباب الموسيقين من براثن اليأس ويمهد طريقهم للوصول بموسيقاهم إلى العالمية وتقديم شىء مميز يفرض نفسه ويستحق أن يستمع له الآخرون ، بالإضافة إلى وجوب حرصهم على تقديم الأفضل والأقدر على جذب الانتباه.

لمتابعة الجزء الأول من الموضوع
إضغط هنا