رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة تحتفل بسبت لعازر اليوم.. تعرف عليه

سبت لعازر
سبت لعازر

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بسبت لعازر، والذي يسبق أحد الشعانين أول أيام أسبوع الألام الذي يسبق عيد القيامة المجيد.

وقال البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 عن “سبت لعازر”: “كانت المعجزة الكبيرة التي أقام بها الرب لعازر منْ الموت، معجزة مذهلة جعلت الكثيرين يؤمنون، ومع ذلك لم تترك تأثيرًا روحيًا في رؤساء الكهنة والفريسيين”.

وتابع، أن العجيب أن المعجزتين السابقتين لأسبوع الآلام، عملت كل منهما في يوم سبت. فتح عيني المولود أعمى، وإقامة لعازر، فهل اختار الله يوم السبت بالذات ليصحح تفكير اليهود عن شريعة فعل الخير في السبوت، أو ليثبت أن الإنسان لا يجوز له أن يعتمد على كبرياء فكره على كلٍ، ليتنا نأخذ فكرة عن عمل الخير في يوم الرب، وإقامة الموتى بالخطية فيه، وشفاء الذين فقدوا بصيرتهم الروحية. ومن جهة حياتنا في التوبة نثق بأن الله قادر أن يقيمنا، ولو كانت قلوبنا أنتنت.

اختتم: “ولنستعد يوم سبت لعازر، لنتناول يوم أحد الشعانين نذكر موت لعازر وإقامته، فنذكر خطايانا والقيام منها، ونستعد للتناول في يوم الأحد الذي نستقبل فيه المسيح ملكًا”.

ووفقًا للأغنسطس حسام كامل في دراسة له عن أحداث سبت لعازر، أنه في هذا اليوم حضر المسيح إلى بيت عنيا، بعد أن مكث يومين في الموضع الذي أستقبل فيه بمرض لعازر، وقد تأنى المخلص عن أن يذهب لبيت عنيا حيث كان لعازر مات ولا كان يقصد من هذا إلا أن يتمجد أسم الرب بهذا الإنسان إذا اقامه بعد أن أنتن في القبر حيث مكث أربعة أيام في القبر، يو17:11   ”وعندما وقف أمام القبر، بعد أن دحرج الناس الحجر عنه، واشتم الواقفين رائحة الموت صرخ الرب يسوع بصوت عظيم ”، لعازر هلم خارجًا”، فخرج الميت من أعماق الجحيم ولم تكن معجزة واحدة بل أثنين الأولي هي إرجاع الروح لجسد مائت وكان يتقد معلمون اليهود بأن الروح تحوم حول الجسد مدة ثلاثة أيام محاولة الدخول إليه ثم يتبدد الأمل فتهبط للجحيم وتنضم لسالفيه أما المعجزة الثانية فهي حفظ الجسد أربعة أيام دون فسد، وذكر بعض الروايات القديمة أن لعازر كان في سن الثلاثين من عمره حين أقامه الرب، وبهذه المعجزة أظهر المخلص لأهوته علي الأموات.