إبراهيم داود
.. عن الذين يعرفون مصلحتك ومصلحة «اللى خلفوك»
قال لى صديقى بعد أن لمح حزنًا دفينًا فى صوتى على الهاتف «ياما دقت على الراس طبول يا أبا حسن»، التقينا فى المساء، لم نتحدث فى شىء، جلسنا نلعب طاولة لـ«نفصل» عن الأحداث وجثث الأطفال وهدم المنازل فى غزة والضفة الغربية، لم تكن مباراة ممتعة كما توقع المتفرجون، لعبنا بدون حماس، ولم يكن هدف كل واحد منا الفوز