دائرة الوهج
وقفت فى الشرفة تتطلع إلى السماء؛ لعلها تجد فيها ما يريح قلبها المتعب، ظنت أن عينيها تخرجان من مكانهما وتخترقان السماء لعلهما تعودان إليها بشىء يسكن روحها المتعبة، وفى عودة عينيها إليها ارتدت نظرة منها إلى الأرض ومالت بكل جسدها وأرادت أن تكتمل الدائرة. وتخيلت وقع جسدها وهو يرتطم على الأرض، ياااااه الألم