وتكمن الخطورة في الاعتماد على العامية في كتابة أعمال أدبية كاملة في قطع التواصل بين قرّاء وكُتّاب الأدب العربي
اللهجات عامة والمصرية خاصة هي هوية شعبية للأمة تظهر براعتها في الإنتاج الفكري الشعبي مثل الأمثال والحكم والموواويل والأشعار والزجل
المسرح يمكنه القيام بهذا الدور التجريبي . أما ترجمة الأعمال الفلسفية والتاريخية والموسوعات فلا يليق بها غير اللغة الفصحى
يجب أن تكون الأعمال العالمية بلغة عربية فصحى أيا كان مستواها، المهم أن تكون ترجمة جيدة تقرِّب العمل المترجم إلى القارئ العربي
وللمترجم الحق في نقل النص إليها طالما اختار ذلك، مع الوضع في الاعتبار الترجمة إلى الفصحى هي الأساس والأداة التي يمكن أن تفيد النص المترجم
أدركت بمرور الوقت ومروري بتجارب عديدة في الترجمة أنه من الأفضل بالنسبة التجارب الجديدة حتي تعامل بالجدية الكافية