رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"هنية" يدعو للتوحد في ميدان الانتفاضة وتحت رايةِ البندقية

جريدة الدستور

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنيّة، أن السّيوف تذيب الفوارق السياسية والأكاديميّة، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني للتوحد، في ميدان الانتفاضة وتحت رايةِ البندقية، والثبات على المبادئِ الإيمانيّة والوطنية.
وشدد خلال كلمةٍ له في حفل افتتاح كتاب "قناديل الخلفاء" اليوم الجمعة، في مسجد الخلفاء الراشدين بمخيّم جباليا، شمال قطاع غزة، أن حركة تقدم قادتها وكوكبة من العظماءِ لهي حركة ومقاومة جديرة بالعزة والنصر والتحرير، والعودة إلى كامل فلسطين المحتلّة.
ويضم كتاب "قناديل الخلفاء، بين دفتيه 200 سيرة، لشهداء المنطقة، بفتحها وحماسها وجهادها وكافة أطياف الشعب الفلسطيني، في خطوةٍ هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن، إضافة إلى تصميمه الوحدوي، الذي يزينه علم فلسطين.
وبين أن تقديم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، للكتاب، لهو دليل أن الحركة خدم للشعب الفلسطيني، ولعوائل الشهداء، مشيراً إلى أنه يعتز بهذا الوسام، وتأكيد على السير في طريق ذات الشوكةِ والشهداء.
وأشار هنيّة إلى مناقب الشهداء، ولا سيّما، الشهيد العالم نزار ريّان، والشهيدين حسن المدهون وفوزي أبو القرع، واللذين استشهدا معاً في قصف للطائرات الإسرائيلية، على سيارتهما في شمال قطاع غزة، مبرزاً الجانب الوحدوي، حيث ينتمي أبو القرع لكتائب القسام، والمدهون لكتائب الأقصى.
وشارك في الحفل العديد من قادة حركة حماس في شمال قطاع غزة، وعوائل الشهداء وأصدقائهم، كما تخلل الحفل أنشودة للشهداء، بصوت المنشد فضل أبو نعمة.
وأشاد هنية بمنطقة الخلفاء الراشدين، المنطقة الجغرافية المحدودة والتي قدّمت قرابة مائتي شهيد، من كافة أطياف الشعب الفلسطيني، وصنعت رجالاً أبطالاً في ميادين الجهادِ والمقاومة.
وكرم هنية وعدد من قيادة حركة حماس في نهاية الحفل، أسر الشهداء، والعاملين على الكتاب، من مشرفين وباحثين وكاتبين ومدققين.