رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شخصيات رحب بهم "الإخوان".. ولفظتهم مصر بعد رحيل الجماعة: "نجل أردوغان وخالد مشعل وإسماعيل هنية والقرضاوي وأحمد منصور"

جريدة الدستور

عملت جماعة الإخوان، خلال العام الذي تولت فيه مسئولية البلاد، بإستراتيجية واحدة مفادها الاعتماد على الأهل والأصدقاء، لتوطيد أركان حكمها الواهي، وسعت إلى ربط عناصرها المتفرقة في عدد من البلدان بمركز الحكم بطريقة ما.

وأصدر الرئيس الأسبق محمد مرسي، قرارًا بإعطاء الجنسية المصرية لما يقرب من 14 ألف عنصر من عناصر حماس، وعناصر أخرى من جماعة الإخوان وأتباعهم، ممن حصلوا على الجنسية المصرية لإقامتهم في مصر فترة مؤقتة، وأكدت الجماعة من خلالها أنها تسعى لجعل مصر امتدادا لحكمها في غزة.

وبمرور أكثر من عامين، على الإطاحة بمرسي وجماعته، وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، أصبح غير مرحب بهؤلاء الذين حصلوا على الجنسية المصرية في عهد مرسي، وأتباعهم الذين حملوا جنسيات أخرى "قطرية" خلال فترة حكمهم، خاصة في ظل توفر شرط إسقاط الجنسية المصري على الجماعة وأتباعها، وهو أن يشكل خطرا على البلاد.

"الدستور" تلقي الضوء على أبرز الشخصيات التي رفضتهم مصر بعدما رحب بهم الإخوان.

نجل أردوغان
استطاع الرئيس الأسبق مرسي إعطاء نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي يدعى بلال؛ الجنسية المصرية، حيث كان عنوانه في الجواز الذي يحمله "ا ش الأهرام – مصر الجديدة".

وبعد تورط بلال في قضية فساد في تركيا، استغل جواز سفره المصري ليهرب إلى جورجيا، وعلى غرار دعم تركيا الواضح للفكر الإخوان المتطرف، نشبت حالة من التوتر والرفض التام من مصر لموقف تركيا السياسي.

أحمد منصور
الإعلامي أحمد منصور بعد الهجمات المتكررة والدعاوي للعنف والمعاداة للنظام المصري من قبل قناة الجزيرة، أقيمت عدة دعاوي قضائية، ضد وزير الداخلية ورئيس مجلس الوزراء أمام القضاء الإداري، تطالب بإسقاط الجنسية عن الإعلامي المصري أحمد منصور وبعض الإعلاميين الذين حصلوا على الجنسية القطرية، من وراء عملهم في قناة الجزيرة القطرية.

يوسف القرضاوي
في الـ 20 من مايو 2014، أعلنت السلطات المصرية، أنها تبحث سحب الجنسية من الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، والذي يحمل الجنسية المصرية والقطرية.

وصدر حكم بإعدام القرضاوي، في قضية اقتحام السجون، وطالبت مصر على إثره من قطر تسليمه لتنفيذ حكم الإعدام، إلا أن قطر رفضت تسليمه.

خالد مشعل وإسماعيل هنية
تقدم المحامي سمير صبري، بدعوى رفعها لإسقاط الجنسية عن القياديين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل وإسماعيل هنية، لكن حتى الآن لم يصدر أي قرار بإسقاط الجنسية عنهم. في حين أن بعض من عناصر حماس صرحوا أن مشعل وهنية لا يملكون الجنسية المصرية من الأساس.

محمود الزهار
وعلى الرغم أن القيادي بحركة حماس محمود الزهار حصل على الجنسية المصرية بعد ثورة 25 يناير، بدعوى أن أمه مصرية، إلا أنه أصبح على قائمة المرفضين احتفاظهم بالجنسية المصرية، نظرا لانتمائه إلى منظمة تضر بالأمن المصري ومصالحه، حيث قررت السلطات المصرية سحب الجنسية عن الزهار و11شخصًا آخرين من عائلته في الـ 18 من مايو لعام 2014.