مشروع استصلاح المليون فدان
الحل الآن هو وضع استراتيجية عاجلة لاستصلاح المليون فدان الأولى كما خطط الرئيس وقبل أن يتطوع وزير الزراعة المستقيل والذى يخضع للتحقيق حاليا صلاح هلال بزيادتها إلى مليون ونصف المليون فدان بحثا عن القربى وإظهار عمله الدءوب، متناسيا أن الأرض ليست هى أساس الزراعة بل إن المياه هى الأساس ويليها الطاقة بشقيها الكهرباء والوقود وأخيرا تأتى الأرض، وسيظل الوزراء يكذبون على الرؤساء ويشتغلوهم طالما أن الرئاسة لا تمتلك المرجعيات العلمية من الخبراء الذين تحتكم إليهم لتقييم صحة ما يصل إليهم، وبالتالى نتلافى ماحدث فى اتفاقية عنتيبى وما يدور حاليا فى سد النهضة ومن قبل فى مشروعات توشكى وترعة السلام وفوسفات أبو طرطور وغيرها.
الأمر يحتاج إلى البدء بأول نصف مليون فقط بعد أن نتأكد من أن المياه الجوفية فى هذه الأراضى تكفى لمائة سنة على الأقل سواء فى غرب المنيا أو فى المغره أو فى أراضى الساحل الشمالى وزمام امتداد ترعة الحمام وترعة السلام من النيل بعد التأكد من توفير الكهرباء والسولار وتحديد المستهدفين ومدة التخصيص كحق انتفاع لمدة 49 سنة وليس 30 سنة فقط وكأنه إيجار وليس حق انتفاع.
نقطة نظام: مقال يحمل عنوان أغنية «قولوله»، وآخر يطلب إيقاف الاستصلاح دونا عن إرادة الرئاسة لا يليق بمقام المخاطب.