رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلنبدأ..

إلي الرئيس السيسى والمهندس محلب.. إلا سعد نصار


بعد القبض على وزير الزراعة «صلاح هلال» فى قضية الرشوة الكبرى بوزارة الزراعة، بدأت بورصة الترشيحات فى طرح عدة أسماء لتولى منصب وزير الزراعة ومنها الدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق ومستشار وزير الزراعة الأسبق، ولكن هل يصلح.

«نصار» لتولى حقيبة «الزراعة» المتاخمة بالمشكلات والتى نخر «سوس الفساد» عظامها ووصل إلى القلب؟

وللإجابة عن التساؤل السابق دعونا ننظر إلى السيرة الذاتية لـ«سعد نصار» نظرة طائر محلق... ولنكتشف فى البداية أن نصار هو تلميذ مطيع لـ«يوسف والى» الذى لا يختلف اثنان على أنه دمر الزراعة المصرية و«سرطن البشر والشجر»، فضلاً عن أن والى متهم بتسهيل استيلاء أصحاب النفوذ على أراضى الدولة بأسعار بخسة ولعل آخرها قضية أرض «البياضية»... أما الملاحظة الثانية فهى أن نصار نفسه خرج من منصبه كمحافظ للفيوم بصورة غير مقبولة وطالته اتهامات أخلاقية... وكذلك نصار متهم بالتسبب فى ضياع 17 مليون جنيه من ميزانية وزارة الزراعة – ولايعلم أحد أين ذهبت هذه الأموال؟.من أجل كل هذا وأكثر.. إلى الرئيس السيسى والمهندس محلب لاتختارا «نصار» وزيراً للزراعة، لأنه سيكون إعادة إنتاج لـ«صلاح هلال»، والأفضل لوزارة الزراعة الآن أن يتولى مقاليدها شخصية ليست «تكنوقراط»، بمعنى أن يتولى المنصب شخص قادر على محاربة الفساد بشرط ألا يكون من العاملين بالوزارة سواء فى ديوانها أو معاهدها البحثية.. فالزراعة تحتاج إلى وزير «نظيف».