قيادي إخواني مستقيل يفضح مؤامرات الإخوان المشبوهة ومخططاتهم الإرهابية
فضح القيادى الإخواني الموريتاني السابق عبد الله ولد محمد الوليد، ما وصفه بمؤمرات الجماعة الإخوانية الإرهابية في موريتانيا.
وأكد القيادي السابق في تنظيم الإخوان الموريتاني خلال تقرير أطلعت عليه وكالة أنباء الشرق الأوسط وتنشره الصحف يوم غد الخميس، على حلقات، أن الإخوان يبثون سمومهم التي تسعى بأوامر إخوانية لبث الفتنة والتفرقة بين المسلمين وإلى تشويه سمعة الوطن وزعزعة أمنه واستقراره.
وأضاف ولد الوليد الذي كان من أبرز قيادات الجماعة في موريتانيا قبل أن يستقيل بعد الإطلاع على مخططاتهم المشبوهة خلال رده على تقرير عن الأنشطة الإخوانية، أنه استقال بعد الإطلاع على مؤامرات دنيئة واختلاس وجشع في حب المال وانحلال الأخلاق الذي ذهب بالجامعة حد مغازلة النساء في المساجد.
وتابع قائلا: "بايعت وانتظمت، وسرعان ما وصلت إلى أعلى مراكز اتخاذ القرار، وهناك بدأت الشكوك تراودني في إخلاص هؤلاء المجاهدين؛ حيث كنت شاهدا على فظاعات كان أخفها الكذب والسرقة والغيبة والاستهزاء بمقدسات الأمة وعلمائها، واختزال رسالة الإسلام وشريعته ومنهاجه في تفاهات ومؤامرات تتلخص في منهج جماعة الإخوان.
وأضاف الإخواني الموريتاني السابق -الذي كان من الأعضاء الفاعلين الذين لعبوا الدور الأساسي في تأسيس هيئات وهياكل من أهم ما يتبجح به الإخوان اليوم والذى كان عضوا في أهم اللجان الفاعلة لديهم (لجنة الاكتتاب المكلفة زيادة على ذلك بالنشاط الدعوي وجمع المال، ومن أبرز محصلي المال)- أن أول شكوكه في الجماعة بدأت عام 2003 بعد أن أوصل المال الذي هربت به الجماعة أحد المطلوبين، وقال "كان وجودي في هذه اللجنة أهم الأسباب التي جعلتني أشك في إخلاص الجماعة وأدت إلى ابتعادي عنها بعد ذلك بسبب الاحتيال الفظيع والاختلاس البشع من طرفهم للأموال الطائلة التي يتم التبرع بها من حين لآخر".
واعتبر الإخواني المستقيل أن سبب استقالته جاء بعد أن تأكد من الفساد الذي يعصف بمنظومتهم، وقال "انسحبت لما رأيت الإخوان يريدون تحكيم شرع الله بالكذب والخداع والغدر، انسحبت لما رأيتهم يدشنون المساجد باسم جهتين وينهبون تمويلاتها ويغازلون النساء داخلها، انسحبت لما رأيتهم يتاجرون برقاب العبيد وفي نفس الوقت يتخذون قضيتهم ورقة سياسية، انسحبت لما رأيت الفتوى تتغير بتغير سياسة الإخوان فتصاغ كلما دعت الحاجة على مقاسها" - على حد تعبير ولد الوليد-.