"30 يوما" صحة.. روشتة غذائية للشهر الكريم
يأتي شهر رمضان الكريم ليبدأ ماراثون الزيارات العائلية والعزومات، ومع تعدد الوجبات الشهية والحلويات الرمضانية، يواجه كل فرد عدة مشكلات منها؛ الإنهاك، عسر الهضم، الإحساس بالامتلاء والتخمة، وزيادة الوزن، لذلك إليكم تلك النصائح لحياة صحية فى رمضان.
يقول دكتور محمود أحمد لبيب، عضو جمعية السمنة، والمدرس المساعد بكلية العلاج الطبيعى جامعة القاهرة: إن رمضان هو موسم العادات الغذائية الخاطئة، وبالرغم من كون الصيام روشتة علاج لكثير من المشاكل، إلا أننا لا نستغل ذلك، لنجلب على أنفسنا مشاكل أكثر.
وقدم لبيب تلك النصائح لثلاثين يوما من الصحة والنشاط، وتشمل تأخير السحور قدر الإمكان، وأن يحتوي على سلطة الخضار غنية بالألياف، الزبادي، الجبن، والفول كونها مكونات أساسية بطيئة الهضم والحرق، مع تأخير النوم لبعد صلاة الفجر لضمان هضم أفضل للطعام.
ونصح لبيب بالحفاظ على طاقة الجسم خلال نهار رمضان قدر الإمكان، وعدم بذل مجهود عنيف مع ممارسة القليل من الرياضة فى الساعات الأخيرة قبل الإفطار، لتحفيز حرق الدهون المخزونة فى الجسم.
وعند الإفطار، من المفضل البدء بالتمر الجاف بدلا من العجوة، لاحتوائه على كميات أقل من السكر والسعرات الحرارية وبعض من العصير متوسط التحلية، وتأجيل باقى الوجبة لما بعد صلاة المغرب مع تقسيم كمية الطعام المسموحة للإفطار على جزئين، يتم تناول الجزء الثانى منها بعد عدة ساعات عند الإحساس بالجوع.
يجب أن تحتوى مائدة الإفطار يوميا على السلاطة الخضراء وأحد أنواع الشوربة، لأنها تعطي الجسم الإحساس بامتلاء المعدة، والتأكد من توازن وجبة الإفطار، باحتوائها على الكربوهيدرات، البروتين، والدهون بنسب محسوبة حسب احتياج الجسم، فمثلا يكفى 6 ملاعق من الأرز أو المكرونة، أو خمس أصابع محشى كمصدر للكربوهيدرات.
وأكد لبيب أهمية الإكثار من شرب المياه والعصائر الطبيعية بعد الإفطار، أو أثناء الطعام، فالماء يزيد من عملية التمثيل الغذائى ولا علاقة له بظهور الكرش.
وحذر من شرب المياه الباردة على معدة خالية، لتجنب الشعور بالغثيان، مع الاكتفاء بتناول قطعة صغيرة من الكنافة أو القطايف للتحلية والاهتمام بتناول الفاكهة خلال ساعات الإفطار، لاحتوائها على سعرات حرارية قليلة، والسوائل، والفيتامينات.