رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسيون: حديث الرئيس عن التغيير يؤكد أن الشعب استرد الوطن.. والقيام بثورة ضده "أمر مستبعد"

السيسي
السيسي

"المصريين غيروا فى 25 يناير و30 يونيو، ويقدروا يغيروا تانى لو عايزين، وأنا والله لا يمكن أنتظر أبدا اللحظة دي".. بهذه الكلمات اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي فعاليات المؤتمر الاقتصادي، ليثبت أن إرادة المصريين فوق كل شيء.

وقال معتز صلاح الدين، المستشار الإعلامي لحزب الوفد، إن حديث الرئيس عن قدرة المصريين علي التغيير، يستحق الاحترام والإشادة ويؤكد أن الشعب، استرد الوطن وأصبح هو الحكم بعد أن تمكن من القيام بثورتين خلال فترة وجيزة، كما يؤكد أن الرئيس شخصية وطنية تحترم إرادة الشعب وتستفيد من دروس الرؤساء السابقين.

وشدد على أن الرئيس السيسي هو أفضل من يحكم البلاد في هذه المرحلة وأن هناك حالة رضاء شعبي على حكمه ليس في مصر فقط وإنما في العالم العربي، مشيرًا إلى أن المؤتمر الاقتصادي كان مظاهرة اقتصادية وسياسية، أثبتت وقوف العالم كله خلف السيسي.

من جانبه، قال محمد موسى، الأمين العام لحزب العدل، إن خطاب الرئيس تضمن إقرارًا بالحقيقة وبالإنجاز الذي حققه الشعب في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وأثبت أنه يستمع بشكل جيد للأصوات الغاضبة والمنتقدة لبعض السياسات، لكن لن يعطي الفرصة لمن يريدون جر البلاد إلى الخلف.

وأكد أنه لا أحد من القوى السياسية المدنية يسعى للثورة على الرئيس السيسي، لكن هناك بعض الأزمات السياسية، سيتم حلها بتعديل المسار بشكل ديمقراطي وإعطاء قدر أكبر من الحرية.

وقال عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، إن كل تصرفات الرئيس تعكس احترامه لإرادة الشعب بدءا من تصديه للمشهد حينما كان وزيرا للدفاع، وحتى وصوله لسد الحكم استجابة لمطالب الجماهير، وحتي حينما أعتلى أعلى منصة في العالم "منصة الأمم المتحدة" وجه التحية للشعب وفي نهاية المؤتمر الاقتصادي حينما هتف البعض "يحيا السيسي" رفض هذا الهتاف وطلب بالهتاف لمصر لأنه يدرك أنه لا قيمة ولا قامة مع الشعب، وكل مسئول يؤدي دوره ويرحل ويبقي الشعب.

وأكد أن الرئيس يتحدث من القلب لذلك يصل كلامه إلى القلب، فهو ابن بار لهذا الشعب يعي تاريخه ويعلم أنه جاء لمهمة محددة وهي يقظة مصر.

وشدد على أن قيام الشعب بثورة ثالثة ضد الرئيس السيسي "أمر مستبعد"، وأن المجتمع المصري في تكوينه عبر التاريخ ينسى آلامه ومشاكله إذا وجد قيادة قدوة يقتضى بها وهو ما حدث أثناء العدوان الثلاثي على مصر ويحدث الآن مع الرئيس السيسي.

وعن دعوات "الإرهابية" للقيام بثورة، قال: "الجماعات الإرهابية أصبحت خارج سياق التاريخ ولو أنصتنا لافتراءاتهم وأكاذيبهم فلن نحرز تقدم، فقد وصلوا إلي أقصي ما يمكن أن يصلوا إليه واعتلوا الرئاسة وتصدروا المشهد فكانت مقدمة النهاية.

وطالب عصام محيي الدين، القيادي بحزب التحرير المصري، الرئيس بالقيام بثورة إدارية وثورة على الفساد، مؤكدا أن هذه هي الثورات التي ينتظرها الشعب بفارغ الصبر وبدونها لن يتحقق أي انجاز مضيفا، "أبدأ يا ريس وإحنا وراك وخليك القائد للثورتين".