مروان خوري لـ "الدستور":الموسيقى العربية الحدث الأهم بالنسبة لي هذا العام

في حوار خاص مع "الدستور"كشف الفنان اللبناني "مروان خوري"، عن أهم الأحداث التي مر بها خلال العام وأهمها كان مشاركته في مهرجان الموسيقى العربية، كما حدد موقفه من المشاركة في برامج المسابقات، كما كشف عن عمل جديد يجمعه بالفنانة "ماجدة الرومي" و"كارول سماحة".. وعن استعداده لإقامة حفل بباريس.
وإليكم تفاصيل الحوار:
حدثنا عن مشاركتك في مهرجان الموسيقى العربية؟
مهرجان الموسيقى العربية هو الحدث الأهم بالنسبة لي هذا العام بجانب صدور ألبومي الأخير, وتعد هذه المرة الثالثة لمشاركتي في مهرجان عظيم يبعث رسالة للوطن العربي بأكمله يؤكد فيها ان مصر "بخير", كما أنه يحافظ على التراث الغنائي الأصيل لذلك النجوم والموسيقيين المحترفين ينتظرون المشاركة فيه بلهفة.
- وما رأيك في مشاركة الشباب هذا العام بالمهرجان؟
بالتأكيد وقوف أي موهوب على مسرح داخل دار الأوبرا المصرية يصنع منه نجم, ووجود أحمد جمال وكارمن سليمان وغيرهم أسعدني كثيرا لتحفيزهم, وخلق جيل جديد يحافظ على تراث الزمن الجميل, ويعيد للأذهان فنون راقية.
-بصفتك شاعر وملحن ومطرب .. كيف تنظر لصناعة الأغاني حالياً؟
كثير من القائمين على صناعة الأغنية حريصين على تقديم المتميز, إلا أن هناك أزمة ملموسة في الصناعة والترويج أيضا, وأصبحت الكلمات المختارة عند البعض في قمة السفه والانحدار, وبالرغم من ذلك أثق أنها مرحلة اضطراب وتزول بمجرد استقرار الأوضاع.
-وكيف نواجه هذه الأزمة؟
كلنا نعلم أن الفن انعكاس للواقع وأن مصر أم الفنون, والحمد لله مصر الآن تمر بمرحلة من التغير والتطور, وعلى الجهات الموسيقية المسئولة عن طرح الأغاني الوقوف بالمرصاد لمن يريد هدم تراث,فالجمهور يحتاج إلى استماع الجيد.
-كيف تقيم الوضع العام الفني في مصر بشكل عام؟
لا أستطيع تحديد وضع الفن الآن لكن مصر بخير وهى بلد الفن ولها الريادة في ذلك ولا يمكن لأحد أن يقول عكس ذلك ولكن التقلبات التي حدثت في الفترة الأخيرة فهذا ظرف طبيعي ولكنها ستبقي بلد الفن المرآة العكسية للمجتمع.
-بعد انتشار برامج اكتشاف المواهب..هل تفكر في خوض المشاركة كما فعل الكثير من نجوم الغناء ؟
لا أفكر في المشاركة واعتبرها وسيلة للربح بنسبة كبيرة وليس المكان المناسب للفنان, بل أفضل أن أعطي وقتي كله للعمل الجاد وتقديم ألحان وكلمات.
-طرحت مؤخراً ألبومك "العد العكسي" حدثنا عنه؟
العمل على الألبوم استمر وقتاً طويلاً، لذا أحببت أن أكثر من الأغنيات المطروحة داخل الألبوم، لتعويض جماهيري الذين تغيبت عنهم لفترة طويلة، وتحديداً منذ 2010 بعد البوم راجعين، وتضمن الألبوم 14 أغنية باللهجة اللبنانية, ماعدا أغنية باللهجة الخليجية, ونشكر الله الألبوم حقق نجاح كبير بمجرد طرحة في السوق, كونه يحتوى على مختلف الألوان الموسيقية مثل الرومانسي, والكلاسيك، والمقسوم الشرقي.
-وما سر استبعاد الأغنية المصرية من الألبوم؟
لم أقصد ذلك، ولكني لم أخطط قبل العمل على الألبوم أن أطرح أغنيات بلهجة محددة، وسبق ان قدمت أغانى مصرية كثيرة منها أغنية "دواير" لـلشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي, وبعتبرها وش السعد عليا.
-هل فكرت فى تصوير إحدى أغاني ألبومك على طريقة الفيديو كليب؟
أعمل حالياً على تحديد الأغاني التي أصورها بطريقة الفيديو كليب، وهناك اختيارات عديدة أمامي ولكني لم أحدد بعد الأغنية.
-قدمت أغنية "لو" على المسرح الكبير بالرغم من أنها كانت سبب خلاف بينك وبين الفنانة إليسا قبل ذلك كونها أغنيتها؟
الجمهور أحب أغنية "لو" عندما تم تسريبها بصوتي عبر صفحات الإنترنت وكنت أعزفها على البيانو وقررت أقدمها في الحفل مرة أخرى ولا أنظر للخلافات.
-ما مشاريعك القادمة التي تسعى لها؟
هناك أعمال كثيرة مع العديد من النجوم منهم الفنانة "ماجدة الرومي" التي اسعد بالعمل معها, "وكارول سماحة", وتلحين أغاني لجيل جديد من الشباب, واستعد لإقامة أكثر من حفل في الفترة القادمة مثلا في باريس وبيروت.