بعد ماراثون درامي من ضربات الترجيح..
كالعادة.. الأهلي يقهر الزمالك وينتزع السوبر للمرة الثامنة في تاريخه
توج فريق الأهلي بطلا لكأس السوبر للمرة الثالثة على التوالي والثامنة في تاريخه، عقب تغلبه على الزمالك بنتيجة 5-4 بركلات الترجيح، في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب القاهرة، بكأس السوبر.
وكان الوقت الأصلي للمباراة انتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين.
بدأت المباراة سريعة من كلا الفريقين، وبدأ الأهلي المبادرة في الدقيقة 4 من ركلة حرة نفذها وليد سليمان اصطدمت بعارضة أحمد الشناوي، وارتدت لعمرو جمال سددها خارج المرمى.
ولم يشهد اللقاء عقب هجمة المارد الأحمر أية هجمة تذكر على كلا المرميين في أول ثلث ساعة، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب.
وعلى الرغم من قلة الهجمات الخطرة على المرميين، إلا أن صافرة الحكم محمد فاروق المتكررة، كانت هي البارزة خلال أحداث الشوط الأول.
حيث تعددت الخشونة بين اللاعبين، وحصل كل من إبراهيم صلاح لاعب الزمالك وسعد سمير لاعب الأهلي على إنذار.
وفي الدقيقة 42 كاد أيمن حفني أن يسجل للزمالك، من تسديدة صاروخية ارتطمت بعارضة شريف إكرامي.
لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وكما بدأ الشوط الأول، بدأ الثاني بهجمة للأهلي، من تسديدتين قويتين لمحمد رزق ، في متناول أحمد الشناوي حارس الزمالك.
ودفع حسام حسن بخالد قمر على حساب عبدالله سيسيه في الدقيقة 60، وعلى الجانب الآخر دفع جاريدو مدرب الأهلي برمضان صبحي بدلا من عمرو جمال.
ومن بينية جميلة للبديل رمضان صبحي خلف مدافعي الزمالك سددها وليد سليمان، ولولا تدخل الشناوي لكان أحرز الأهلي هدف التقدم.
ودفع الزمالك بتبديل ثانٍ عندما حل أحمد علي بدلا من أيمن حفني لتعزيز الجانب الهجومي، وقام الأهلي بإجراء تغيير مشابه عندما أشرك أحمد عبدالظاهر بدلا من صلاح الدين سعيد.
وكاد عبدالظاهر أن يقضي على آمال الزمالك في الوقت القاتل، عندما سدد صاروخ من الجهة اليمني داخل منطقة الجزاء، أنقذها الشناوي ببراعة.
لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي، واحتكم الفريقين لركلات الترجيح.