راسموسن:تعليق قوات (إيساف) مع القوات الأفغانية "إجراء مؤقت"

أكد السكرتير العام لحلف شمال الطلسي (ناتو) آندرس فوج راسموسن أن تعليق قوات حفظ الأمن في أفغانستان (إيساف) للدوريات المشتركة مع القوات الأفغانية هو إجراء مؤقت .. مشددا على أنه لا تغيير في استراتيجية الناتو في أفغانستان.

وقال راسموسن ـ في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الألباني بوجار نيشانى، الذي قام مساء اليوم بزيارة إلى مقر الناتو ببروكسل ـ "ستتواصل شراكتنا مع القوات الأفغانية، وإستراتيجيتنا لن تشهد أي تغيير"، وذلك على خلفية زيادة الهجمات ضد قوات الناتو من قبل الجنود الأفغان ومقتل ما يقرب من 51 فردا من قوات الناتو على أيدي الجنود الأفغان خلال هذا العام.

وأضاف أنه قد تحدث مؤخرا مع القائد العام لقوات (إيساف) جوهان الين حول الإجراءات التي تم اتخاذها لحماية قوات الناتو .. لافتا إلى أن هذه الإجراءات تتسم بالحذر وهي مؤقتة لأنها تأتي على خلفية الوضع المضطرب في الوقت الراهن، وأنه سيتم اتخاذ الخطوات اللازمة لتقليص المخاطر التي تتعرض لها قوات الحلف.

وأوضح راسموسن أن هذه الإجراءات تعكس حقيقة أن قوات الأمن الأفغانية قادرة على العمل بمفردها، وأن مهمة الناتو ستقتصر على التدريب ومساعدة القوات الأفغانية.

من جانبه، أشار نيشاني إلى أن ألبانيا كعضو في حلف الناتو لديه اهتمام خاص في كوسوفا، وأشار إلى أنه يشاطر الحلف الأطلسي الرأي بأن تقسيم كوسوفا لس خيارا لأحد، وأنه لن يتم السماح بمثل هذا الأمر.

وأكد بقاء القوات الألبانية في أفغانستان حتى بعد انسحاب قوات الناتو مع حلول عام 2014.