لبيب: أولوياتي تفعيل اللامركزية واستكمال المشروعات

كلف المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، بالأمس الاثنين، اللواء عادل لبيب بشغل منصب وزيرالتنمية المحلية والإدراية وذالك للمره الثانية على التوالى الذي قام بتوليه أثناء حكومة حازم الببلاوي سابقًا، وقد أدى أعضاء الحكومة اليوم اليمين القانونية أمام الرئيس واجتمع بهم لاستعراض المهام والتكليفات التي تتضمنها خطة عمل الحكومة.
وفي تصريح خالص للواء عادل لبيب فور توليه لمنصبه في حكومة محلب، أكد على أن الوزارة ستركز خلال المرحلة المقبلة على عدة محاور أساسية بهدف تأسيس العدالة الاجتماعية خاصة فى القرى من أجل إعادة بناء الوطن على أسس سليمة يأتى فى مقدمتها تفعيل اللامركزية للقضاء على الروتين والبيروقراطية فى المحافظات.
وأضاف لبيب فى بيان له اليوم، أن استخدام الطاقة الشمسية فى إنارة الشوارع العمومية والطرق الفرعية والرئيسية وكذا مقرات دواوين عموم المحافظات، عل رأس أولياته فى الفترة المقبلة.
وأكد، أنه يدرس تحويل المنازل فى المحافظات النائية ومحافظات الصعيد للعمل بالطاقة الشمسية، وذلك بالتنسيق مع وزارتى الكهرباء والإنتاج الحربى واستكمال منظومة النظافة فى المحافظات والتوسع في مشروعات تدوير المخلفات الصلبة بالقرى وإقامة مناطق صناعية وحرفية تستوعب عدد كبير من العمالة.
وأشار، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد استكمال المشروعات التي بدأتها الوزارة خلال الفترة الماضية وأهمها استكمال الخطة الاستثمارية لدواوين عموم المحافظات للعام المالي الحالي والتي تبلغ استثماراتها 3 مليارات و375 مليون جنيه، لتنفيذ برامج الطرق والنقل والكهرباء والإنارة وتحسين البيئة وتدعيم احتياجات الوحدات المحلية، ودعم الأمن والإطفاء والمرور بالمحافظات، إضافة إلى استكمال الخطة العاجلة والتى وجهت لها حوالي 6 مليارات جنيه.
وأضاف أنه سيتم إعطاء دفعة قوية لاستكمال برنامج القرى والقرى الأكثر احتياجًا واستكمال الأحوزة العمرانية والمخططات التفصيلية للمدن والقرى والعزب والنجوع، وإزالة التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة والمنشآت المخالفة بما يعمل على إعادة هيبة الدولة، مشيرًا إلى تفعيل دور جهاز التفتيش والمتابعة الرقابية لمتابعة جهود المحافظات والقضاء على أى فساد إدارى بالمحليات.
ويعد اللواء عادل على لبيب متولى سلام مواليد 1 يناير 1945 والذي يملك خبرة كافية فى عمل المحليات تؤهله للعمل ورئاسة مجلس المحافظين، حيث كان يشغل منصب محافظ قنا بعد أن تم إعادة تكليفه في يوم 4 أغسطس 2011 فى حركة المحافظين الثانية للدكتور عصام شرف.
وقد كان اللواء عادل لبيب، قد عمل من قبل محافظاً لقنا والبحيرة والإسكندرية، ولد فى مدينة كفر الشيخ فى 1 يناير 1945، رتبته لواء وتحصل على ليسانس حقوق وشرطة العام 1967.
ويعرف أهالى قنا جيداً المحافظ عادل لبيب، حيث يجيد استيعاب أزماتهم، ويدرك احتياجات المواطنين، إذ قبع ابن كفر الشيخ على رأس المحافظة فى الفترة من 1999 وحتى 2006، أحبه أبناء المحافظة الفقيرة، وسعى هو لنهضتهم، عقب تحقيقه لإنجازات دفعت المركز الدولى للسير الذاتية بكامبردج بإنجلترا لمنحه شخصية العام فى 2001.
وكان اللواء عادل لبيب قد تخرج فى كلية الحقوق، وألحقها بكلية الشرطة حتى وصل لمنصب اللواء، دفعت سيرة لبيب وقتذاك الحكومة، لأن تنقله ليكون محافظاً للبحيرة، ثم لعروس البحر المتوسط الإسكندرية، يعرف ذو الثمانية وستين عاماً كيف يدير شئون المحليات خاصة فى الصعيد، حتى كان فبراير من عام 2011، إذ تصاعدت نبرات الاحتجاج عليه فى الإسكندرية نظراً لقضايا خالد سعيد، وهدم العمارات ورصف الكورنيش، فقدم استقالته من العمل المحلى، لكن محافظة فى أقصى الصعيد ظلت تتطلع لأن يعود إليها لبيب بعد غياب استمر سنوات، فاستجاب عصام شرف فى أغسطس من عام 2011 لمواطنى قنا، معيداً إليهم لبيب مرة أخرى.
وفى شهر مارس من العام الحالى، أعلن اللواء أن ثمة منجماً للفوسفات موجوداً فى قنا سيكون الأكبر فى مصر، حيث يوفر 1465 مليار طن فوسفات، لم يكد يتم لبيب ثلاثة أشهر على تصريحه، حتى أصدر مرسى قراراً جمهورياً باستبداله بالدكتور صلاح عبد المجيد.