رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنجازات «ابدأ».. بوابة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة

أرشيفية
أرشيفية

تعتبر مبادرة "ابدأ" واحدة من أبرز المبادرات التي أطلقتها الدولة في إطار تعزيز النمو الاقتصادي وتحفيز قطاع ريادة الأعمال في البلاد، وتهدف المبادرة إلى دعم الشباب والمشاريع الناشئة، من خلال تقديم الدعم المالي والتدريب والاستشارات اللازمة، ما يساعد في تحويل الأفكار إلى مشاريع قائمة بالفعل. 

 

في السطور التالية نستعرض بعض قصص النجاح للمستفيدين من المبادرة، بالإضافة إلى دورها في تحفيز الاقتصاد المصري.

مبادرة "ابدأ" هي نواة للابتكار والتطوير، وتأسست المبادرة في سياق استراتيجية الدولة لدعم ريادة الأعمال وتحقيق التنمية المستدامة، المبادرة هي برنامج شامل يستهدف الشباب أصحاب الأفكار المبتكرة الذين يسعون إلى إطلاق مشاريعهم الخاصة، وهي تقدم تمويلًا ميسرًا، دعمًا فنيًا، وحوافز لتحفيز الابتكار والنمو في قطاعات متعددة.

 

دور مبادرة "ابدأ" في تحفيز الاقتصاد المصري

دعم التنوع الاقتصادي

 تعد مبادرة "ابدأ" من الأدوات الفعالة في تحفيز الابتكار وزيادة التنوع في الاقتصاد المصري، وذلك من خلال دعم الأفكار المبدعة والمشاريع الناشئة، تساهم المبادرة في توفير فرص جديدة في قطاعات متجددة مثل تكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة، والصحة الرقمية، والتعليم الإلكتروني، وهذا التنوع يخلق اقتصادًا أكثر مرونة وقادرًا على التكيف مع التغيرات العالمية.

 

 خلق فرص عمل جديدة

المشاريع الناشئة التي يتم دعمها عبر "ابدأ" تسهم في خلق فرص عمل جديدة، خاصة في قطاعات مثل التكنولوجيا والخدمات المبتكرة، فبما أن هذه المشاريع غالبًا ما تحتاج إلى فرق عمل متنوعة، فإنها تساهم بشكل غير مباشر في تقليل معدل البطالة بين الشباب، وعلى المدى الطويل، يمكن أن تنمو هذه الشركات؛ لتصبح قادرة على توظيف أعداد أكبر من المصريين.

 

تحسين بيئة الأعمال

وذلك من خلال تقديم الدعم المالي والفني، تسهم "ابدأ" في تحسين بيئة الأعمال في مصر، وعلى سبيل المثال، يقدم البرنامج استشارات في مجال تطوير الأعمال، إدارة المشاريع، واستراتيجيات النمو، وهذا يساعد المشاريع الناشئة على تخطي التحديات التي قد تواجهها في مراحلها الأولى ويمنحها القدرة على النمو والتوسع.

 

أقرأ أيضًا:

وزير الإسكان الصينى: مصر تشهد تقدمًا كبيرًا بمجال التنمية العمرانية