"حزب الله" يواصل تكثيف هجماته الصاروخية ضد أهداف إسرائيلية شمالية

أعلن حزب الله اليوم الجمعة عن سلسلة هجمات صاروخية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية رئيسية، بما في ذلك قاعدة ستيلا ماريس البحرية بالقرب من حيفا وقاعدة رامات دافيد الجوية.

كما أعلنت الجماعة اللبنانية المسلحة عن قصف تجمع عسكري إسرائيلي, بالقرب من بلدة العديسة بالمدفعية، مؤكدة وقوع إصابات.

وفي وقت سابق اليوم، اعترض جيش الاحتلال الإسرائيلي صاروخًا باليستيًا أطلق من اليمن، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في منطقتي البحر الميت والعربة. 

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفعيل العديد من أجهزة الإنذار في جميع أنحاء الأراضي المحتلة مع تصاعد التوترات.

حزب الله: استهدفنا برشقة صاروخية قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب ‏حيفا

قصف المستوطنات الشمالية بعشرات الصواريخ

يواصل حزب الله استهداف تجمعات الاحتلال الإسرائيلي على الخطوط الأمامية، بالإضافة إلى قصف المستوطنات الشمالية بعشرات الصواريخ.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، في بيان له أن حزب الله أطلق خلال ساعة واحدة ما لا يقل عن 50 صاروخًا باتجاه منطقة حيفا وحدها.

من جانبه، قال حزب الله إنه استهدف تجمعًا لقوات الاحتلال في مستوطنة حانيتا بالصواريخ، كما استهدف مقاتلوه تجمعًا لجيش الاحتلال "عند بوابة موقع الشيخون بوابل من الصواريخ".

وأفادت الجماعة أيضًا أن مقاتليها استهدفوا تجمعًا لقوات جيش الاحتلال في مستوطنة ليمان.

وفي ذات الساعة، قصف مقاتلو حزب الله بالصواريخ تجمعًا لقوات جيش الاحتلال في مستوطنة ساعر شمال مدينة نهاريا، ومستوطنة كريوت شمال حيفا.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن عشرات الصواريخ التي أطلقها حزب الله أطلقت باتجاه الجليل الغربي وكريوت.

وفي هذه الأثناء دوت صفارات الإنذار في حانيتا ومتسوفا في الجليل الغربي، بالإضافة إلى حيفا وكريوت وعكا ونهاريا ومحيطها.

كما دوت صفارات الإنذار في زاريت وشوميرا ونطوع وشتوله، وكذلك في شمال شرق الخضيرة.

واستمرت تصريحات حزب الله حول إطلاق المزيد من الصواريخ باتجاه إسرائيل طوال مساء الخميس، حيث دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة في شمال إسرائيل وأجزاء أخرى من البلاد.

ويخوض حزب الله حربًا مع إسرائيل منذ أواخر سبتمبر عندما وسعت دولة الاحتلال تركيزها من محاربة حماس في قطاع غزة إلى تأمين حدودها الشمالية، وصعدت حملتها الجوية وأرسلت لاحقا قوات برية إلى جنوب البلاد، بهدف إعادة عشرات الآلاف من النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم في المجتمعات الشمالية.

وجاء ذلك بعد عام من التبادلات عبر الحدود مع حزب الله، الذي يطلق الصواريخ والطائرات بدون طيار ضد إسرائيل تضامنًا مع نشطاء حماس الفلسطينيين الذين يقاتلون جيش الاحتلال في غزة.